النبأ – فلسطين: قامت السلطات التونسية اليوم (أمس) بترحيل 4 لاجئين فلسطينيين ولاجئا سوريا من بين المحتجزين في مركز الإقاف بالوردية على متن سيارة شرطة إلى مكان مجهول وذلك حسب الإتصال الهاتفي الذي أجرته إذاعة مساكن مع أحد اللاجئين الذي ذكر أنه تم ترحيله و4 آخرين دون إخبارهم بالمكان الذي سيتم ترحيلهم إليه. وحسب ما أفاد به أحد اللاجئين، فإن سيارة الشرطة كانت تسير أثناء الإتصال الهاتفي مع الإذاعة في اتجاه قفصة وذلك حسب لافتات المرور قبل أن يتم انقطاع الإتصال تماما.

ويذكر أن مركز الإقاف التابع للحرس الوطني بالوردية – تونس يحتجز منذ شهرين 13 لاجئا من فلسطينيي سوريا في ظروف مزرية للغاية، هذا وقد شهدت الساحة التونسية تفاعلات من طرف العديد من الجمعيات الحقوقية والمؤسسات المساندة للقضية الفلسطينية طالبت فيها ضرورة إطلاق سراح جميع اللاجئين الفلسطينيين ومنحهم حق اللجوء والإقامة في تونس. كما كانت إدارة مركز الإيقاف بالوردية قد وعدت ظهر يوم الجمعة 30 مايو أثناء لقائها بوفد ضم إعلاميين ونشطاء من المجتمع المدني أنه سيتم إطلاق سراح جميع اللاجئين يوم الإثنين 02 جوان وتسليمهم إلى هيئة مختصة باللاجئين ليتفاجأ الرأي العام بتهريب خمسة لاجئين على متن سيارة شرطة إلى مكان مجهول رجح العديد من المتابعين للقضية أنه سيكون على نقطة حدودية مع الجزائر حيث سيجري تسليمهم إلى السلطات الجزائرية ومن هناك سيتم إرجاعهم إلى سوريا.