شبكة العودة الإخبارية- غزة 

9-9-2019 

على بسطته لبيع القهوة في مدينة خان يونس بقطاع غزة، أطلق الروائي الفلسطيني هاني السالمي، روايته الجديدة "المسيحي الأخير"، حيث ناقش روايته مع كُتّابٍ وأدباء حضروا إطلاق الرواية، في قهوته الصغيرة.

وتتحدّث الرواية عن أعداد المسيحيين في قطاع غزة والتي تتناقص بشكل كبير، محاولًا فهم سبب الرحيل، ومؤكدًا على أنهم جزء أساسي من قطاع غزة، وفعال وأصيل.

وبدأ السالمي عمله في بسطة القهوة قبل نحو عام، بسبب البطالة. فقد تخرّج السالمي من جامعة الأزهر في غزة، بتخصص علوم عامة عام 2002، وحاول الحصول على فرصة عملٍ لكنّه لم يفلح.

في البداية كان السالمي يشعر بالخجل من احتمال أن يشاهده من يعرفه، لكنّ جلوسه في قهوته بات يزيد من إصراره على أن يكون كاتباً فخوراً بما يقدّمه في عالم الأدب. ومن خلال تلك التجربة استطاع أن يكون قريباً من الناس أكثر وهو ما يجعل الكاتب ناجحاً ومحبوباً.

وللروائي السالمي روايات عديدة منها "الندبة"، و"هذا الرصاص أحبه"، و"سر الرائحة"، و"الظل يرقص معي"، و"الماسة"، و"قلب طابو"، و"الأستاذ الذي خلع بنطاله"، و"الحافلة رقم 6"، و"الجنة الثانية".