كادت الشمعة أن تودي بحياة عائلة كاملة في مخيم عين الحلوة
شبكة العودة الإخبارية – ابراهيم ديب
في ظل التقنين القاسي الذي يعمّ المخيمات الفلسطينية نتيجة فقدان مادة المازوت، أصبحت "الشمعة" مصدراّ بديلاً عن الكهرباء بشكل مؤقت، إلا أنها تشكل خطراً كبيراً على العائلات الفلسطينية داخل المخيمات.
عائلة سمير الخطيب التي تعاني من الطقس الحار والظلام الذي حل في الأزقة داخل المخيم، كما مئات العائلات داخل مخيم عين الحلوة وباقي المخيمات الفلسطينية على وجه الخصوص ولبنان بشكل عام، جعلوا من الشمعة مصدر الإنارة الوحيد في بيتهم، إلا أنها أصبحت سلاحاّ ذا حدين، فكادت هذه الشمعة أن تودي بحياة عائلة كاملة داخل المخيم.
الشمعة التي تم إشعالها ليلاً لتضيء بعض الظلام الدامس الذي حل بالمخيم، لولا العناية الإلهية وانتباه بعض الجيران كادت الكارثة تحدث بهذه العائلة.
هذه العائلة المكونة من 5 أطفال والزوج والزوجة الذين خسروا أثاث المنزل نتيجة الاحتراق الذي حل بالمنزل نتيجة وقوع الشمعة داخل الحمام، كادت هذه العائلة أن تقضي نحبها احتراقاً إلا أن قدر الله سبحانه أن يبقيهم على قيد الحياة
أضف تعليق
قواعد المشاركة