تخطى شغفها للرسم حدود الوطن
شبكة العودة الإخبارية – إبراهيم ديب
كان حبها للرسم يكبر معها شيئاً فشيئاً حتى أصبح الإبداع يلامس أناملها عندما رسمت أول خطوطها بالخط العربي المميز، تأثرت بالحضارة الإسلامية واللغة العربية، وبدأت رسم العبارات التي كانت تعجبها بالخط العربي، حيث كانت ترسم رسمات تعبر عن العبارات التي تعجبها.
وقالت الفنانة سمر دحوير في حديثها لشبكة العودة الإخبارية أنها بدأت بتطوير مهاراتها شيئاً فشيئاً، وكان لها رسالتها التي طورتها ووضعت هدفها نصب عينيها كي تحصل على ما تريد، وتعلمت أصول الرسم وأصول الخط العربي، فتأثرت بأستاذها الذي علمها الخط والرسم، إنها الشابة الفلسطينية ابنة مدينة صيدا سمر دحوير.
وأضافت الفنانة سمر أثناء المقابلة التي أجرتها شبكة العودة الإخبارية أنها تعلمت أصالة الفن ورونقه، وتعلمت أنواع الخط ومشتقاته والرسم ومدارسة أساسياته، حتى تعلمت أن الخط ليس مجرد رسم حروف لكنه علم واسع، حيث يأخذ منها وقتاً كبيراً لتتعلمه وتتقنه وتتدرب عليه لتحصل على أجمل نتيجة تريد أن تصل إليها.
سمر دحوير الرسامة المتألقة والمتميزة الذي ترعرع حب وشغف الرسم في داخلها، ثابرت واجتهدت حتى وصلت إلى ما تريد، واليوم تعتبر سمر من مبدِعات مدينة صيدا في فن الخط العربي والرسم، ولها لوحات ورسمات متميزة.
ليست سمر الموهبة الفلسطينية الوحيدة، فهناك عشرات المواهب في المخيمات والتجمعات الفلسطينية التي تعيش فيها على مواهب مميزة مماثلة لسمر دحوير، فمن جد وجد ومن سار على الدرب وصل.
أضف تعليق
قواعد المشاركة