شبكة العودة الإخبارية -إبراهيم ديب

لم يكن للفلسطيني عقبة يوماً ما إلا جنسيته التي لا ناقة له فيها ولا جمل، ومع ذلك تغلب عليها بكده وتعبه وجهده ومثابرته حتى وصل إلى ما يحلم به.

الفلسطينية ميسم عزام لاجئة فلسطينية كانت تعيش في مدينة صيدا، وانتقلت منذ عدة أعوام للعيش في دولة الإمارات لتبدأ رحلتها في عالم التسويق والإعلام.

وحين قامت مؤسسة CAMPAIGN البريطانية وهي من أكبر شركات الإعلام والتسويق في العالم باختيار 30 موهبة إعلامية وتسويقية تحت سن ال 30 عام لعام 2022، كانت ميسم ضمن هذه المواهب الأكثر نجاحاً وتأثيراً في عملها من خلال نشاطها وكدها وتعبها.

درست ميسم في الجامعة الأمريكية في بيروت تخصص الإعلام والتواصل وكانت من المتفوقات، وانتقلت منذ أربع سنوات للعيش في دبي سعياً وراء وظيفة تليق بتعبها خلال رحلتها الدراسية.

فعملت في عدة شركات كبرى في دبي، وتميزت في صناعة المحتوى وإدارة الحملات الإعلانية على منصات التواصل الاجتماعي.

لم يحصل الفلسطيني في لبنان على حقوقه كاملة، إلا أنَّ عزيمته وإصراره على النجاح جعلاه يخوض التحدي، ويثبت جدارته في معظم الميادين التي خاضها.