بيـــــــــان
مؤسسة العودة الفلسطينية في يوم اللاجئ العالمي: على العالم الذي تسبب بقضية اللاجئين أن يعمل على حلها
يوافق اليوم الثلاثاء في 20 حزيران (يونيو) يوم اللاجئ العالمي الذي أعلنته الأمم المتحدة للتضامن مع اللاجئين الذين تعرّفهم في أدبياتها أنهم "الأفراد الذين يضطرون لمغادرة ديارهم حفاظاً على حرياتهم أو إنقاذاً لأرواحهم".
ويمثل هذا اليوم بالنسبة للاجئين الفلسطينيين التزام المجتمع الدولي بقضية اللاجئين عموماً واللاجئين الفلسطينيين خصوصاً، وخاصة أن قضية اللاجئين الفلسطينيين جرى الاعتراف بها دولياً سواء من خلال تصريحات أو قرارات أو مؤسسات دولية قائمة. لذلك نحن ننتظر من العدالة الإنسانية أن ترفض الظلم القائم على اللاجئين، التزاماً بما يمثله هذا اليوم لقضايا اللاجئين.
من هنا نؤكد في مؤسسة العودة الفلسطينية على الآتي:
- إن قضيتنا، نحن اللاجئين الفلسطينيين هي أقدم قضية لاجئين مستمرة لليوم. وهذا يوجب على المجتمع الدولي أن يسعى لحلِّها عاجلاً غير آجل.
- إن كل ما حصل للاجئين الفلسطينيين من مآسٍ ومجازرَ سببه الاحتلالُ الصهيوني الذي اقتلعنا من أرضنا، وهو يتحمل مسؤولية هذه المآسي.
- إن حقنا بالعودة إلى ديارنا حق مكفولٌ إنسانياً وقانونياً، ولا يسقط بالتقادم أو التنازل عنه.
- إن من حقنا أن نعيش بكرامة في البلاد التي لجأنا إليها، إلى حين تحقيق العودة إلى بلادنا.
- يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية حلّ قضية اللاجئين، فهو كما كان السبب فيها، يجب أن يكون الحل.
- نطالب المجتمع الدولي بعدم سلب اللاجئين حقوقهم في العالم، سواء في مناطق عمل الأونروا أو خارج نطاق عملها.
- هذا يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في الحفاظ على وكالة الأونروا والعمل على دعمها وصمودها في وجه التحديات الوجودية. ومواجهة مشكلة تناقص وتراجع خدماتها.
ختاماً، سنبقى لاجئين إلى أن نعود، لا نقبل بالتوطين أو التجنيس أو التهجير أو الوطن البديل. وستبقى فلسطين هي المبتدأ والمآل، ولا بديل عن العودة إليها.
مؤسسة العودة الفلسطينية
بيروت في 20 حزيران (يونيو) 2023
أضف تعليق
قواعد المشاركة