طالبان فلسطينيان يلقيان خطابين في مقر الأمم المتحدة
شبكة العودة الإخبارية
شهد مؤتمر إعلان جمع التبرعات لوكالة الأونروا لمحاولة حل المشكلة المالية المزمنة التي تواجهها والدعوة لتعزيز الدعم للوكالة المعنية بمساعدة نحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني في مقر الأمم المتحدة بجنيف، مشاركة طالبين من مدارس الأونروا هما لين شرقاوي وأحمد مروان أبو دقّة.
تدرس الطالبة لين شرقاوي البالغة من العمر 15 سنة في مدرسة النزهة للبنات التابعة للأونروا في عمان، الأردن. وهي نائبة رئيس برلمان الأونروا الطلابي على مستوى الأردن.
تحدثت لين إلى الدول الأعضاء ممثلة لأصوات أكثر من نصف مليون شاب وفتاة يدرسون في مدارس الأونروا، حيث قالت: "أقف هنا اليوم أتحدث إليكم بثقة وشغف بفضل التعليم الجيد الذي أتلقاه في مدارس الأونروا".
وتابعت "أنا- مثل نصف مليون طالب في مدارس الأونروا- أشعر بالفخر الشديد بتعليمي وتراثي وثقافتي. نحن أطفال بأحلام وقدرات كبيرة. نحن لسنا مجرد لاجئين من فلسطين. نحن أطفال نحلم بأن نصبح مواطنين عالميين ونريد مساعدة العالم ليصبح مكانا أفضل. التعليم الجيد هو ما سيسمح لنا بالقيام بذلك".
ودعت الدول الأعضاء إلى الإيمان بهم ومنحهم الفرصة.
من جهته افتتح الطالب الفلسطيني أحمد مروان أبو دقّة، طالب في مدرسة خزاعة الإعدادية للبنين في خان يونس وهو عضو برلمان الأونروا الطلابي كلمته باقتباس من الشاعر الفلسطيني الشهير محمود درويش قائلا: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".
وأضاف "مثل 300 ألف طفل آخر في غزة، نحن فخورون جداً بالطلاب في مدارس الأونروا. ندرس باجتهاد وأحيانا نذهب بعيداً إلى أوروبا والولايات المتحدة أو حتى الفضاء الخارجي. نتعلم عن حقوق الإنسان والتسامح والقيم المشتركة للبشرية. نتعلم القيم التي تجعلنا بشرا أفضل ومواطنين عالميين، حتى لو كنا نعيش تحت حصار يمنع معظم حركتنا".
وتابع أحمد قائلا: "لكن الحصار لا يمنع أحلامنا، وهذا ما يريدني زملائي أن أنقله لكم: نحن طلاب قطاع غزة نبحث عن الأمل وسط اليأس. لا نجده إلا في التعليم والتعلم، رغم الصعوبات والعقبات العديدة التي نواجهها، مثل العيش في منطقة صراع وحرب. نحن لا نطلب الكثير. نحن نطلب فقط حقوقنا، الحقوق المنصوص عليها في القانون الدولي. نريد أن نستيقظ ذات يوم بتفاؤل لا خوف".
وحث الدول الأعضاء على مواصلة دعم الاونروا، قائلا: "أموالكم هي التي يمكن أن تحافظ على مدارسنا وتعليمنا وأملنا".
أضف تعليق
قواعد المشاركة