انجاز تعليمي
معلّم فلسطيني تصفه الصحف الدنماركية بـ"هدية لأطفال الدنمارك"
تقرير ماريا المحمود
خاص شبكة العودة الإخبارية
المعلّم يصنع الفرق، كلمة واحدة منه قد تغيّر حياةً كاملة، أو قد تكون حجر أساس في بناء أحلام الطلاب.. هذا ما أثبته المعلّم الفلسطيني علي فواز العلي المقيم في مدينة هورسين الدنماركية من خلال عمله في إحدى مدارس المدينة.
فمنذ بداية طريقه بالتعليم، كان هدف علي أن يصل إلى طلابه بطريقة قريبة منهم، تجعلهم يحبون المدرسة وينتمون إليها ويرونها مكاناً ممتعاً وآمن، وهو ما نجح به فعلاً ليُتوّج مؤخراً بلقب «أفضل معلم في مدينة هورسين».
كما أنّ تميّز العلي في مجال التعليم وأساليبه الناجعة والمحفّزة للطلاب، دفع بإحدى الصحف الدنماركية لتصفه بكونه «هدية لأطفال الدنمارك».
يقول العلي لشبكة العودة الإخبارية «درستُ في الجامعة اللغة الدنماركية، والتربية الرياضية، والأخشاب، والرسم. ومنذ تلك المرحلة وحتى اليوم، فإنّ من أكثر الأشياء التي أفتخر فيها هي أنّني استطعتُ أن أكون قريباً من الأطفال، أسمعهم، أفهمهم، وأعلّمهم بطريقة قائمة على المحبة والاحترام.
يضيف علي للعودة «طموحي في المستقبل أن أستمرّ في تطوير نفسي، وأنقل تجربتي لزملائي المعلّمين، حتى نستطيع أن نخلق جيلاً جديدًا من الأطفال يحبّ، يتعلم، يحلم، ويُبدع.
أمّا عن رسالته للشباب الفلسطيني، يقول علي «آمنوا بأنفسكم وبقدرتكم على النجاح ليرى فيكم الناس صورةً جميلةً لشعبنا المُثابر، الطيب، والمبدع.»




أضف تعليق
قواعد المشاركة