بيان صحفي
بيان في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا: لن تُمحى الذاكرة ولن تسقط الحقوق
في الذكرى الثالثة والأربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا (16 أيلول / سبتمبر 1982)، تستحضر مؤسسة العودة الفلسطينية واحدة من أفظع الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني وأعوانه ضد شعبنا، حيث ذُبح المئات من الأطفال والنساء والشيوخ بوحشية لم يعرف لها التاريخ مثيلاً.
إن دماء الأبرياء ووجوه الأمهات الثكالى وصرخات الأطفال تبقى شاهداً لا يزول على فظاعة الاحتلال وحلفائه.
إننا في هذه الذكرى الأليمة نؤكد ما يلي:
1- مجزرة صبرا وشاتيلا ستظل وصمة عار على جبين الاحتلال وأدواته، ولن تسقط بالتقادم، بل تبقى حاضرة في ضمير شعبنا وأحرار العالم. لن تُمحى المجزرة من الذاكرة، ولن تُسقط الحقوق بالتقادم.
2- المجرم الذي ارتكب هذه المجزرة هو نفسه الذي يواصل اليوم ارتكاب جرائم الإبادة في غزة، حيث تُرتكب أفظع المجازر بحق المدنيين، وهو ذاته الذي يبطش في الضفة الغربية ويلاحق أبناء شعبنا في المنافي والشتات. *من صبرا وشاتيلا إلى غزة والضفة… مجازر الاحتلال مستمرة، والمقاومة مستمرة.*
3- دماء الشهداء تفرض علينا التمسك بالحق في العودة والتحرير، والعمل الدؤوب من أجل محاكمة المجرمين والكيان الغاصب أمام محاكم العدالة الدولية والتاريخية.
4- إن صمت المجتمع الدولي على مجازر الماضي والحاضر، يمثل تواطؤاً يفتح شهية الاحتلال لمزيد من القتل والتهجير، ما يجعل مسؤولية أحرار العالم مضاعفة لنصرة قضيتنا.
5- نحيي صمود شعبنا في فلسطين والشتات، ونجدد العهد بأن المقاومة والوحدة الوطنية هما السبيل لإفشال مخططات العدو، وحماية حقوق شعبنا، وتحويل ذكرى المجزرة إلى قوة دافعة على طريق الحرية والتحرير والعودة.
مؤسسة العودة الفلسطينية
بيروت – 16 أيلول 2025
أضف تعليق
قواعد المشاركة