استقلبت مديرعام مديرية الشؤون السياسية واللاجئين السيدة فاتن يونس في مكتبها بوزارة الداخلية اللبنانية وبحضور مساعدها في المديرية الملازم أول رمزي فرحات وفداً من المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" ضم مدير المؤسسة الدكتور محمود الحنفي، ومنسق العلاقات العامة والإعلام الأستاذ محمد الشولي.

هنأ وفد "شاهد" السيدة فاتن يونس بمنصبها الجديد وتمنى لها النجاح والتوفيق في عملها، معتبراً أن مدريرية "الشؤون" تشكل مركزاً حيوياً وضرورياً للاجئين الفلسطينيين في لبنان كونها هي التي تمنح وثائق تعطي الشخصية القانونية لهم.

ناقش الوفد مع السيدة يونس قضايا وملفات تخص عمل المديرية والتي تستوجب توقيع مدير عام أصيل للمديرية، خصوصاً تسجيل المواليد الذين تأخر تسجيلهم لظروف خارجة عن الإرادة، أو تزويد الزوجات من الفلسطينيات السوريات المتزوجات من فلسطينيين لبنانيين بطاقة هوية بعد استكمال نقل ملفها بالكامل للمديرية، وكذلك عملية تثبيت قيود المواليد من اللاجئين الذين ولدوا خارج لبنان ومنحهم وثائق وأراق ثبوتية. كما ناقش وفد "شاهد" مع السيدة يونس موضوع مكننة الوثائق وإصدار بطاقات هوية ممغنطة وغيرها من القضايا والملفات ذات الصلة.

من جهتها أبدت السيدة يونس تفهمها للملفات والقضايا التي عرضها وفد "شاهد"، واعدة ببذل المزيد من الجهد لحل ما يمكن حله من القضايا الاستثنائية بالقريب العاجل. أما الملفات القديمة جداً والتي مضى عليها سنوات طويلة، فأوضحت أن هذه تحتاج إلى دراسة من قبل لجان متخصصة مستقبلاً، وأن ما يقع تحت صلاحياتها من معاملات لن يبقى يوماً واحداً على مكتبها من دون توقيع.

أما بخصوص إصدار بطاقات ممغنطة للاجئين الفلسطينيين في لبنان ومكننة وثائق وملفات اللاجئين الفلسطينيين في المديرية، أكدت انها لن تدّخر جهداً لتنفيذ ذلك بعد توفر الإمكانيات المالية المطلوبة، وأن وجودها على رأس المديرية سوف يشهد الكثير من التطورات الإيجابية في هذه المديرية وأهمها إصدار بطاقات ممغنطة.

المصدر: المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد"