استُشهد فتى فلسطيني يُدعى يوسف شوامرة (15 عاماً) برصاص جيش الاحتلال جنوب الضفة الغربية، أمس، ليرتفع عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الصفة الغربية إلى ستة منذ بداية العام الحالي.

وأشار شهود عيان ومقرّبون من شوامرة إلى أنه ذهب بالقرب من "جدار الفصل" العنصري لقطف الثمار. وقال شقيق الشهيد عبد شوامرة "ذهب يوسف مع أصدقائه لقطف ثمار العكّوب بالقرب من الجدار وأطلق الجيش النار عليهم"، نافياً الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن "تخريب السياج الأمني في قرية دير العسل التحتا جنوب غرب الخليل"، موضحاً أنّ "الجدار فيه عدد من الثغرات منذ وقت طويل".

وهناك ثغرات في الجدار في هذه المنطقة الجرداء جنوب الضفة الغربية المحتلة حيث لم يكتمل بناء "جدار الفصل" العنصري حتى الآن، ويحاول العديد من العمال الفلسطينيين العبور من هذه الثغرات للدخول إلى الأراضي المحتلة.

وقال منسق "اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" راتب الجبور إنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب الفتى قرب "جدار الفصل" العنصري جنوبي الخليل، ما أدى إلى استشهاده على الفور، ونقل إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع. كما اعتقلت قوات الاحتلال الطفل المنتصر بالله جمال الشوامرة (12 عاما)، ورامي سمير الشوامرة (11 عاما)، اللذين كانا يرافقان الشهيد في المنطقة المذكورة.

(أ ف ب، رويترز، "وفا")