أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (الأونروا)، الثلاثاء، أنها "قلقة بشدة" جراء الخسائر الجسيمة في الأرواح والدمار المتواصل في غزة بعد سبعة أيام من بدء العدوان الإسرائيلي.

وصرح سامي مشاشا، الناطق الرسمي باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، خلال اجتماع بالمقر الأوربي لمنظمة الأمم المتحدة بجنيف أنه "لحد الآن نحن نتحدث عن 174 وفاة وأكثر من 1100 جريح معظمهم من النساء والأطفال" و أضاف أنه مع تواصل الغارات والعداء فإنه من المحتمل أن يزداد ثقل حصيلة الضحايا.

وأشار الناطق الرسمي إلى أن 560 منزلا تم تحطيمها كليا وأتلفت ألاف البنايات، رغم أن الأعداد الدقيقة للخسائر في البنيات التحتية والبنايات تظل غير معروفة.

وأفصح أنه زيادة على الخسائر المذكورة فإن 47 منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تعرضت للضرر مشيرا الى أن 17 ألف مدني لجؤوا الى مدارس الوكالة.

وحذر مشاشا من أنه في ظل غياب وقف إطلاق النار يوجد خطر هجوم أرضي على غزة "الشيء الذي يعتبر مقلقا لأن هذا يعني زيادة في عدد الموتى والدمار".

ومن جهتها، نددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالهجمات الجوية المتكررة المدمرة للبنيات التحتية المائية في قطاع غزة. وقال جاك دو مايو، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل و الأراضي الفلسطينية، في بيان، ان "مئات الآلاف من الأشخاص يعيشون بدون ماء حاليا" محذرا من المخاطر التي تواجه ساكنة قطاع غزة جراء ذلك.

ت/ن ف