طالبت وزارة الصحة في غزة الجمعة المنظمات الدولية المختصة ومنظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق في استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دولية وفتاكة في عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ 12 يوما على التوالي.

وحث وكيل الوزارة يوسف أبو الريش خلال مؤتمر صحفي عقد بمجمع الشفاء الطبي في غزة، تلك المنظمات على إيفاد مبعوثين عنها إلى القطاع لتوثيق جرائم الاحتلال الصهيوني واستخدامه الأسلحة المحرمة دوليا.

واستشهد أبو الريش بحالات تأكدت الأطقم الطبية خلالها لدى معاينتها أجساد الشهداء والجرحى بتطابق وضعها مع ما تفعله الأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا.

وشدد على أن استخدام الاحتلال لهذه الأسلحة انتهاك فاضح لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، واتفاقية جنيف الرابعة.

ولفت إلى أن الاحتلال تعمد إطلاق النار على سيارات الإسعاف والأطقم الطبية خلال قيامهم بواجبهم وإسعاف المصابين، مبينا أن ذلك أثر على تقديم الخدمات إلى المصابين في غزة.

وأشار إلى أن الاحتلال استهدف منذ بداية العدوان المدنيين والعائلات من خلال استهدافهم بشكل مباشر دون تحذير مما خلف الكثير من الشهداء في صفوفهم.

وأوضح أن إغلاق المعابر وخصوصا معبر رفح يزيد من معاناة الجرحى الذين يحتاجون للسفر والعلاج في الخارج، لافتا إلى أن مئات المرضى لا يزالون ينتظرون فتح معبر رفح البري، مستدركا "نتمنى من مصر الشقيقة فتح المعبر أمام الجرحى فورا".

وحذر أبو الريش من كارثة بيئية في قطاع غزة نتيجة تضرر أكثر من 50% من محطات الصرف الصحي، وانقطاع الكهرباء المتواصل على مساحات واسعة في قطاع غزة.