10 إصابات في مواجهات في رام الله والقدس المحلتة
أفادت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان أن ما يزيد عن (10) مواطنين فلسطينيين أصيبوا، أمس الجمعة (18|7)، في عدة مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني بمدينة القدس ووسط الضفة الغربية المحتلتين.
وأوضحت المصادر لـ "قدس برس" أن مواجهات عنيفة اندلعت أمام معبر "عوفر" العسكري، بالقرب من بلدة بيتونيا، وأخرى في قريتي نعلين والنبي صالح، غرب مدينة رام الله، الواقعة وسط الضفة، إلى جانب مواجهات مع الاحتلال في شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
وبينت المصادر أن جيش الاحتلال قمع مسيرة نعلين الأسبوعية ضد جدار الفصل، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي، بالإضافة لعشرات حالات الاختناق وإصابات أخرى بالرصاص المطاطي والأعيرة النارية المعدنية.
ووفقاً لرواية الشهود العيان؛ فإن جيش الاحتلال هاجم المسيرة بشكل همجي وعنيف بعد أن كان قد نصب كمائن للشبان الفلسطينيين بين أشجار الزيتون القريبة من الأراضي المقام عليها الجدار.
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات أسقرت عن عدة إصابات عرف من بينها: أيهم عبد الجبار (22 عاماً) وخالد حسن (50 عاماً) في قدميهما، ونقلا على إثر ذلك لمجمع فلسطين الطبي في رام الله لتلقي العلاج.
وفي "عوفر"، أصيب تسعة شبان بالرصاص المطاطي، إلى جانب عدد من حالات الاختناق إثر إطلاق الاحتلال لوابل من قنابل الغاز ومسيل الدموع، ورد الشبان برشق الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.
واعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين المتواجدين في المكان، عبر إطلاق قنابل الصوت والغاز بشكل متعمد نحوهم.
وفي مدينة القدس، أصيب شابٌّ بجروح واعتقل اثنان آخران خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شمال غرب المدينة.
وقال منسق القوى الوطنية في منطقة شمال غرب القدس، سعيد يقين، في تصريحات صحفية، إن الشاب روحي محمد سعيد عمران أصيب بعيار ناري، نقل على إثره لمجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، لتلقي العلاج، واعتقل الاحتلال الشابين خالد عبد الله أبو عيد من قرية بدو، وجهاد كمال حسني الجمل من قرية بيت سوريك.
وأشار إلى أن مسيرة جماهيرية انطلقت من أمام مسجد بدو القديم، بعد صلاة ظهر أمس الجمعة، نحو مستوطنة "جبعات هاردار" المقامة على أراضي بيت سوريك وبدو، شمال غرب القدس، تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وكانت القوى الوطنية أصدرت مساء أمس الخميس، بياناً أكدت فيه أن "هذه الحملة الإجرامية على قطاع غزة، والتي تستهدف التدمير الشامل للقطاع، والمس بالقيادة الشرعية الفلسطينية، بعد تمكنها من انتزاع الاعتراف الأممي بدولة فلسطين، وتحديها لحكومة الاحتلال عبر الانضمام للمنظمات الدولية وإسقاط حكومة التوافق والمصالحة".
أضف تعليق
قواعد المشاركة