انطلقت عصر يوم الأربعاء 23/7/2014 مسيرة شبابية حاشدة من أمام مسجد الزعتري في مدينة صيدا باتجاه ساحة الشهداء، وقد شارك فيها مئات الأشبال والشباب المنضوين في الجمعيات الكشفية والفرق الرياضية والروابط الطلابية من مناطق صيدا وصور وبيروت.

وقد مثلت المسيرة المشهدين الواقعين في غزة، مشهد المجازر والشهداء ومشهد المقاومة البطولية..

فقد تقدمت فرق الكشافة المسيرة وسار خلفها مجموعات من الأطفال بلباس الكاراتيه وخلفهم الفرق الرياضية، وحمل أفراد جثامين رمزية لشهداء غزة خلف سيارات الإسعاف، ومثلت مجموعات أخرى مشهد أسر الجندي شاؤول آرون، فيما حمل آخرون مجسمات لأسلحة وصواريخ المقاومة في إشارة واضحة لدعم صمود المقامة في غزة.

وتوقفت المسيرة عند ساحة الشهداء حيث ألقى الشاب خالد الأحمد كلمة المؤسسات الشبابية المنظمة للمسيرة، وأكد على وقوف الشعب الفلسطيني في لبنان إلى جانب أهلهم في غزة خلف خيار المقاومة، وطالب الصديق قبل العدو بفتح المعابر وفك الحصار عنها، كما أكد على أهمية دور لشباب الفلسطيني في الشتات في دعم صمود أهلهم بالكلمة والموقف والدعم المالي لمعالجة الجرحى وإعمار البيوت وإسناد المقاومة.

وانتهت المسيرة بالدعاء الجماعي للشهداء بالرحمة والجرحى بالشفاء العاجل والمقاومة وكل الشعب بالنصر والتحرير.. وانفض المشاركون بعد إحراق العلم الإسرائيلي في المكان.