التقت في العاصمة الألمانية برلين مجموعة من المؤسسات الفلسطينية الأوروبية العاملة في الشأن للتنسيق فيما بينها ولتقييم أداء الفعاليات والأنشطة الداعمة لصمود أهلنا في غزة والتي تجري في معظم المدن الأوروبية.

وكانت الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا قد دعت إلى عقد هذا اللقاء الذي حضرته وفود عن جمعيات من السويد والدنمارك وألمانيا وفرنسا وهولندا وبريطانيا، وقد حيا المجتمعون صمود أهلنا في غزة، وحيوا التطور النوعي تجاه حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني على كافة المستويات في القارة الأوروبية، والتي تميز بعضها بالابداع في الأسلوب والدعوة والتي وجدت صداها لدى صناع القرار السياسي وكان من ثمارها مواقف داعمة لنضال شعبنا في غزة وضد العدوان الإسرائيلي الهمجي.

وقد تميزت التحركات هذه المرة بالتغطية الإعلامية الجيدة والتي تحتاج إلى زيادة وتيرتها وانتشارها لطرح الرواية الفلسطينية مقابل الرواية الصهيونية الكاذبة.

وقد أوصى المجتمعون إلى اعتماد العمل المؤسسي القائم على مناهج إدارية وعلمية حديثة للوصول إلى الشريحة الأكبر من الشعوب الأوروبية والطبقة السياسية والمؤسسات الإعلامية للتأثير عليها ودفعها إلى تأييد حقوق الشعب الفلسطيني العادلة.

كما اتفق المجتمعون على استمرار الفعاليات في كافة المدن الأوروبية، والعمل على زيادة الأنشطة المصاحبة كالمظاهرات والاعتصامات وكتابة الرسائل للنواب والسياسيين وشرح معاناة شعبنا في غزة والضفة والقدس، كما تمت الدعوة إلى إعلان يوم السبت الموافق 9 آب/أغسطس 2014 يوما تضامنيا عالميا مع الشعب الفلسطيني في غزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي الذي راح ضحيته إلى الآن أكثر من 1900 شهيدا وأكثر من 9600 جريحا وتدمير البنى التحتية والأحياء السكنية في القطاع.

وقد زار الوفد المشارك في اللقاء الاعتصام المقام في وسط العاصمة الالمانية برلين والذي أقامته الجمعيات الفلسطينية والمناصرين لها منذ بداية العدوان الإسرائيلي.