أثار كلام السفيرة الهولندية استير سومسن لدى وجودها في مخيم عين الحلوة، عن حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها في وجه المقاومة الفلسطينية، استياء في الوسط الفلسطيني، الى حدّ دعوة عدد من أعضاء "اللجان الشعبية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي الى طردها فورا من المخيم. الا ان مصادر فلسطينية اكدت ان سومسن عادت وتراجعت عن موقفها، خلال لقائها ممثلي الفصائل الفلسطينية.

وكانت سومسن تفقدت المخيم بعد اقل من اسبوع من زيارة السفيرة البلجيكية كوليت تاكيه، واطلعت برفقة مدير وكالة غوث اللاجئين وتشغيلهم "الاونروا" في صيدا إبراهيم الخطيب ومدير المخيم فادي الصالح، على الاوضاع الامنية والاجتماعية والانسانية في المخيم، اضافة الى اوضاع اللاجئين اليه من سوريا.

وتفقدت مدرسة بيسان والعيادة الحية وعدداً من المنازل المتصدعة التي تحتاج الى اعادة ترميم، وبعض العائلات اللاجئة من سوريا، قبل ان تلتقي في مركز الشؤون الاجتماعية التابع للوكالة، ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و"تحالف القوى الوطنية"، في غياب ممثلي القوى الاسلامية. وتركزت اسئلتها على عدد سكان المخيم ومساحته وسبل الحفاظ على الوحدة الفلسطينية والاستقرار الامني، بعد نشر "القوة الامنية المشتركة".

وكانت اشارت الى ان حكومتها تدعم "الاونروا" بنحو 70 مليون دولار سنويا في إطار عملها في جميع الاقاليم وليس في لبنان فقط، كما اشارت الى التعاون مع جمعية "نبع" من اجل توعية الشباب على الوقاية من المخدرات.

النهار، بيروت