انتصار المقاومة يغير منهج تفكير الشباب بالضفة

منذ 11 سنة   شارك:

 نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام: لم يعد الشباب الفلسطيني في الضفة يؤمن بخيار غير خيار المقاومة سبيلا لتغيير الواقع الراهن وصولا لتحرير الأرض والإنسان وفرض وقائع جديدة في ظل حرب القتل والاستيطان التي يشنها الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

ولم يكن مشهد أمواج الشباب في كل مكان في الضفة والتي خرجت تعبر عن فرحتها بالانتصار سوى أحد مظاهر هذا التغير في النهج الذي بنته الحرب على غزة، حسب ما يرى الناشط محمد نزال.

انتهى " كي الوعي" للأبد

ويؤكد نزال لمراسلنا: أن انتصار المقاومة أنهى وإلى الأبد كل عملية "كي الوعي" التي أنفق عليها الاحتلال وأعوانه مليارات الدولارات على مدى عقود لإقناع هذا الجيل بأن المقاومة شيء من الماضي وأن الاحتلال لا يهزم ولا يقهر ومسخت شخصية الإنسان العربي في الأذهان.

ويؤكد القيادي في حركة حماس الشيخ أحمد أبو عرة أن هذا النصر حفر في عقول الجيل الجديد من الشباب كيف يكون الطريق، ولم يعد هذا الجيل يحتاج للتنظير من أحد بعد أن أثبت الميدان والواقع له كيف يكون طريق التحرير.

وأضاف: نموذج النصر في قطاع غزة أصبح منارة لأحرار العالم، ومصدر إلهام للشباب الساعين للتحرر ليشمروا عن سواعدهم ولا يلتفتوا لدعوات الوهن والضعف، وألغت من القاموس كلمة مستحيل.

ويشير الشاب مؤمن عباس أن جيل الشباب في الضفة والقدس بات يعرف طريقه جيدا، وهذا سيكون له انعكاس واضح على الواقع في الضفة الغربية، فلم يعد مقبولا الوقوف موقف ذل أمام هجمات المستوطنين واعتداءاتهم.

شباب الضفة يندفع لخيار المقاومة

وأردف: هناك موجة عارمة لدى شباب الضفة والقدس في الاندفاع نحو المقاومة، حيث تغير سلوك كثير من الشباب الذي كان يوصف بأنه يمر بمرحلة ضياع للبوصلة بفعل ثقافة الاستهلاك التي أغرقت فيها الضفة وأصبح اليوم منغمسا بفكر المقاومة ورسالتها.

وأضاف: إن أحد مظاهر ذلك تجلت في المواجهات المستمرة التي يخوضها شباب الضفة وتجلت خلال العدوان في كل نقاط التماس رغم ما تعرضوا له من تنكيل وقتل وملاحقة.

وترى الناشطة الشبابية إيمان أبو هلال أن ما بعد هذه الحرب ليس كما قبلها، وهذا ينطبق بشكل رئيس على واقع الشباب في الضفة ممن حاولت ماكينة الإعلام الصهيوني وإعلام الاستسلام حرفه عن بوصلته الحقيقية وسخفوا أمامه كل ما علاقة بالانتماء للوطن.

وأكدت أن هناك ردة فعل عنيفة من قبل الشباب تجاه المقاومة حدثت في الشهرين الأخيرين ، حيث خلع الشباب قفازات الخوف والاستسلام، وهم سيكونون عنوان المرحلة المقبلة في الضفة بفعل نتائج هذه المعركة وهذا الانتصار.



السابق

مستوطن يدهس شابًّا وآخر يطلق النار على مركبة فلسطينية بالخليل

التالي

الفصائل الفلسطينية في مخيمات لبنان تحتفل بوقف العدوان على غزة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون