اختتمت في مدينة اسطنبول التركية اليوم أعمال ملتقى "الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة" بالتأكيد على مساندة الشعب الفلسطيني في بناء ما دمره العدوان الإسرائيلي على القطاع.

ودعا رئيس الهيئة العربية الدولية لإعادة اعمار غزة وائل السقا في البيان الختامي للملتقى إلى تفعيل حملات الإغاثة وتسيير قوافل كسر الحصار والاستمرار في الحملات والأنشطة الدولية المؤيدة لغزة والمطالبة بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

وأضاف أن المجتمعين قرروا إطلاق حملة لجمع مليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة واكتتبوا بمبلغ مئة مليون دولار لمجالات الدعم المختلفة وعلى وجه الخصوص الإيواء والإغاثة العاجلة.

من جهتها قالت رئيسة مجموعة (قوافل) الكويتية سنان الأحمد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان مشاركتهم في هذا الملتقى تأتي استكمالا لرسالة الكويت وسعيها الدائم لنصرة فلسطين وشعبها.

وأكدت ان الهدف من المشاركة في الملتقى هو دعم أهل غزة ورفع الظلم عنهم ومحاولة كسر الصمت الرهيب حيال الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني هناك.

وأضافت الأحمد أنهم قرروا كفالة أسر شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير الغاشم على القطاع موجهة رسالة مفادها بأن غزة "ليست وحيدة" رغم الاعتداءات التي تتعرض لها.

وقد تمحورت أبرز القضايا التي ناقشها الملتقى حول دراسة الأفكار العملية التي تضمنتها أوراق المشاركين المتعلقة بقطاعات المياه والزارعة والإسكان والصحة بالإضافة إلى مشاريع أخرى.

ويأتي هذا الملتقى عقب أيام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الفلسطينيين و"إسرائيل" إثر عدوان من قبل الاحتلال على القطاع دام نحو 51 يوما واسفر عن استشهاد اكثر من 2000 شخص وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين.