منظمتان حقوقيتان تدقان ناقوس الخطر لإنقاذ الأسرى المرضى

منذ 12 سنة   شارك:

قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين إن حياة عدد من الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال الصهيوني تجاوزت مرحلة الخطورة الشديدة إلى المرحلة الحرجة في ظل الإهمال الطبي المتصاعد داخل المعتقلات والزنازين الصهيونية.

وأعربت واعد في بيانٍ لها  الأربعاء (26-3) عن بالغ استيائها من الصمت المتواصل من قبل المؤسسات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوض السامي لحقوق الإنسان في فلسطين، مشيرة إلى أن هذا الصمت يشجع الاحتلال على ارتكاب جرائمه بحق الأسرى دون رادع أو رقيب.

وأوضحت الجمعية أن أكبر الأسرى سنا داخل سجون الاحتلال الأسير فؤاد الشوبكي أرسل يقول بأنه وبعد اكتشاف إصابته بمرض سرطان الكلى مؤخرا فإنه بات يلاقي ذات المعاملة التي تلقاها الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية قبيل وفاته، داعيا كافة الجهات المعنية لضرورة التحرك لإنقاذه من الإهمال الطبي الممنهج بحقه وبقية الأسرى المرضى.

وأفادت واعد بأن ما يزيد على 120 أسيرا مريضا على قوائم انتظار عمليات جراحية ماسة وعاجلة يماطل الاحتلال بإجرائها منذ سنوات طويلة، إضافة إلى 18 أسيرا يقيمون فيما يعرف بعيادة سجن الرملة ويواجهون سلسلة من المضايقات الهادفة لتصفيتهم بشكل بطيء ومتعمد.

على صعيد متصل فقد نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين ظهر الأربعاء اعتصاما تضامنيا مع الأسرى المرضى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر شارك فيه عشرات الطلبة من الكتلة الإسلامية إضافة إلى عائلة الأسير المريض فؤاد الشوبكي.

من جهة أخرى، كشف محامو نادي الأسير من خلال زياراتهم المتكررة لسجون الاحتلال واستماعهم لشهادات الأسرى، أن إهمالاً طبياً ومماطلة في تقديم العلاج يشكو منها الأسرى بشكل مستمر ومتزايد.

فالأسير عثمان أسعد (38) عاماً، والقابع في سجن "عسقلان"، يعاني من وضع صحي متدهور جراء إصابته بعدة رصاصات في أنحاء جسده، حيث إنه تعرض لمحاولة اغتيال عام 2003، وعليها فقد أجرى عدة عمليات جراحية في المعدة والبنكرياس والكلى، وهو لا يزال يعاني من عدة أمراض وآلام في جميع أنحاء جسده، في ظل إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج. والأسير أسعد، من نابلس، محكوم بالسجن لأربعة مؤبدات، قضى منها (11) سنة.

أما الأسير يوسف أبو قنديل (27) عاماً، والقابع في سجن "جلبوع"، فهو يعاني من جرّاء إصابته بعدة رصاصات قبل الاعتقال أدت إلى شلل في يده اليسرى. والأسير أبو قنديل، من جنين، محكوم بالسجن المؤبد، قضى منه عشرة أعوام.

إلى ذلك، فإن الأسير كامل بوسطة (34) عاماً، والقابع في سجن "جلبوع"، يعاني من حصى بالكلى، كما ونقل المحامي عن الأسير بأنه اشتكى من سوء المعاملة الطبية في عيادة السجن، حيث إنه لا يقدّم له سوى المسكنات. والأسير بوسطة، من جنين، اعتقل العام الماضي، ولا زال موقوفاً.



السابق

مستوطنون يقتلعون 1200 شجرة زيتون

التالي

مخطط صهيوني لبناء ٢٠٨ وحدة استيطانية قرب بيت لحم


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

فلسطين… قضيّةٌ عادلةٌ بِأيدٍ فاسدةٍ!

من أكثر ما يعتصر القلب أن ترى قضية عادلة تُحاكم أمام محامٍ فاشل وفاسد. هذه هي مأساة فلسطين، قضية مقدسة وأرض مغتصبة، لكن من يقف في … تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير