اعتصم المئات من الأردنيين، بعد صلاة الجمعة؛ تضامناً مع المسجد الاقصى، واستنكاراً لما يقوم به الاحتلال الصهيوني من تسهيل اقتحام لقطعان المستوطنين للمسجد، واعتداء على المصلين.

ففي محافظة الطفيلة (220 كلم تبعد عن العاصمة الأردنية عمان)، انطلقت مسيرة في وسط المدينة تحت شعار "جمعة الصهاينة أعداؤنا" طالبت بتحرير الأقصى.

وطالبت المسيرة، التي دعت لها لجنة حراك أحرار الطفيلة، إلى إنهاء الاحتلال الغاشم للأراضي الفلسطينية، وتحرير جميع المقدسات الإسلامية من أيدي الصهاينة الغاصبين، وخصوصاً المسجد الأقصى، مؤكدين أن العدو الحقيقي لهذه الأمة هم الصهاينة والأمريكان والبريطانيون، الذين سلموا فلسطين للاحتلال.

واستنكرت المسيرة صفقة الغاز، والتي وصفتها بـ"المشبوهة" مع الكيان الغاصب، مطالبة بان "تلغى ويلغى جميع أنواع التعاون مع هذا العدو المجرم".

وفي شمال الأردن؛ نفذ مواطنون في محافظة جرش (50 كلم تبعد عن العاصمة عمان)، وقفة احتجاجية أمام أحد مساجد المدينة، أشاروا فيها إلى الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك وقالوا: "الأمة منشغلة بأخطار خارجية مع قوات التحالف -في إشارة إلى دور الأردن بالتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لضرب تنظيم الدولة في العراق وسوريا- بينما المسجد الأقصى الأسير يتعرض لأشرس مؤامرة في ظل غياب الدور الإسلامي والعربي، حيث تهب نساء المقدسيين لنجدة الأقصى في غياب الرجولة".

من جهة أخرى؛ أعلنت الحركة الإسلامية في الأردن عن نيتها إقامة مسيرة مركزية حاشدة بعنوان "مسيرة شد الرحال نصرة للمسجد الأقصى"، وذلك يوم السبت 11/10/2014 و تنطلق من أمام مسجد أبى عبيدة في دير علا بالأغوار الشمالية باتجاه نهر اليرموك.