مواجهات إثر اقتحام الاحتلال منزل الهشلمون بالخليل

منذ 11 سنة   شارك:

داهمت قوة عسكرية صهيونية، مساء اليوم الاثنين، منزل منفذ عملية طعن مستوطنين صهيونيين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، واندلعت إثر المداهمة مواجهات عنيفة استخدم جيش الاحتلال خلالها قنابل الغاز والرصاص المطاطي، بحسب شهود عيان.

وقال الشهود إن قوة عسكرية اقتحمت منزل الشاب ماهر الهشلمون في حي "الحاووز" وسط الخليل، وفتشت منزله، وأجرت تحقيقا ميدانيا مع عدد من أفراد عائلته.

ورشق عشرات الشبان القوة العسكرية بالحجارة والعبوات الحارقة، فيما أطلق الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي عليهم، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، تم معالجتهم ميدانيا، بحسب الشهود.

ولفت الشهود إلى أن الجيش اعتقل أحد راشقي الحجارة، ونقله إلى جهة غير معلومة.

وكان الهشلمون قد طعن ثلاثة مستوطنين قرب مفترق مستوطنة غوش عتصيون شمال الخليل، أدت إلى مقتل لأحدهم وإصابة الآخرين بجراح.

وشهد اليوم تنفيذ عمليتي طعن الأولى أسفرت عن إصابة شاب صهيوني بجروح بالغة، في هجوم وصفته إسرائيل بأنه "إرهابي"، إثر طعنه بسكين في محطة للحافلات في مدينة تل أبيب، وسط البلاد.

بينما وقعت العملية الثانية عندما طعن فلسطيني (الهشلمون)، 3 صهاينة في مدخل مستوطنة "ألون شوفوت" ضمن تجمع عتصيون الاستيطاني، جنوبي الضفة الغربية، قبل مقتله برصاص حارس أمن إسرائيلي، كما قتلت فتاة صهيونية عمرها 14 عاما في الحادث، بحسب شرطة الاحتلال.

فيما تقول عائلة الهشلمون، إنهم لم يبلغوا حتى الساعة 19:30 بمصير نجلهم، من أي جهة رسمية.

وباركت حركة الجهاد الإسلامي عمليتي طعن استهدفتا صهاينة في الضفة الغربية وتل أبيب وقالت إن عملية الضفة الغربية نفذها "أحد مجاهديها".

ورحبّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في وقت سابق اليوم بعمليتي الطعن، منه، معتبرة أن هذه العمليات هي "رسائل تحذيرية لإسرائيل، قبل انفجار الوضع".

وتشهد مدينة القدس، منذ شهر يوليو/تموز الماضي، مواجهات متفرقة بين شبان فلسطينيين وقوات صهيونية، بعد حادثة خطف ومقتل الفتى الفلسطيني، محمد أبو خضير (17 عاماً)، على أيدي مستوطنين، وتصاعدت وتيرة تلك المواجهات خلال الحرب الصهيونية على غزة في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، وتخللها تلك المواجهات، اقتحامات مستوطنين ونواب صهاينة، لساحات المسجد الأقصى، بالمدينة.

 



السابق

خطة صهيونية لشق عشرات الطرق الاستيطانية بالضفة

التالي

شهيد كفر كنا .. فتيل انفجار في قلب الكيان


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون