في نهر البارد … أطفال يلعبون “داعش”

منذ 11 سنة   شارك:

ترتسم البراءة على وجوه أطفال مخيم نهر البارد شمال لبنان الذين يلعبون ويركضون في شوارع وأزقة المخيم في كل الأوقات، تارة يلعبون الكرة وأخرى “الغميضة”، وأوقات يفضلون الركض والصراخ في شوارع المخيم.
لكن اليوم وخلال سيري في أزقة المخيم وجدت طفلين لا يتجاوز عمرهما العشرة سنوات يلعبون لعبة جديدة، فتوقفت عن بعد لأتأمل وأتذكر بعضًا من طفولتي، لكن لعبتهم لا تشبه لعبة باقي الأطفال ولا تشبه تلك اللعب التي كنا نلعبها في الماضي.
لعبة اليوم … “داعش والذبح” يقول أحد الأطفال لرفيقه “تعال اذبحك زي ما بساوا على تلفزيون”، فيقبل الثاني ويتقدم نحوه ويجلس على ركبتيه ويرفع رأسه للأعلى ليأتي صديقه ويذبحه بيده، ليمثل مشهد الموت…. وهكذا يتبادلون الأدوار.
لا أدري ماذا أسمي هذه التصرف، هل هذا هو اللعب، أم غزانا الإعلام المتطرف وبث الأفكار والصور المخالفة لأفكارنا في عقول أطفالنا، وإن كان الجميع على يقين أن لا وجود لهذا الفكر في مخيماتنا وأن هذا الفكر مرفوض من قبل الجميع، لكني أخاف أن تتحول هذه اللعبة إلى عزاء غير مقصود بعد استعمال “الذبح الحقيقي” في لعبة غير حقيقية كما يحصل في الكثير من الأوقات عندما يقلد الأطفال ما يشاهدوه على التلفاز أو يسمعوه.
المصدر: رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان

 



السابق

القدس: عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون الصلاة في المسجد الأقصى

التالي

رائد عيسى.. ريشة تستلهم الفن من الدمار بغزة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير