الأوقاف تحذر من تزوير التاريخ والجغرافيا والثقافة
الاحتلال يصادر مسجدا بالقدس ضمن مخططات التهويد
اعتبرت وزارة الأوقاف الفلسطينية، أن قرار سلطات الاحتلال ضم مسجد "النبي صموئيل" في مدينة القدس المحتلة إلى ما تُعرف بـ "دائرة الحدائق الإسرائيلية"، يعدّ "استمرارا للاضطهاد الديني الممارس من قبل الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية".
وأشارت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء (24-12)، إلى أن هذا القرار يأتي في سياق التعرّض للحريات الدينية في فلسطين وذلك من خلال تحويل الأماكن الدينية إسلامية ومسيحية إلى أغراض وممارسات تخرجها عن قدسيتها وروحيتها المتعلقة بها وفق طبيعة الهدف الذي بنيت من أجله وهو العبادة والتقديس لله سبحانه وتعالى وذلك حدائق ومتنزهات.
وقالت "إن المخطط الصهيوني ببناء مدرسة تلمودية وبؤر استيطانية من خلال السيطرة على المنطقة المحيطة بالمقام رغم إسلامية المكان وقدسيته، ما هو إلا إمعان في محاولة تزوير التاريخ الذي تمارسه حكومة الاحتلال من خلال سرقة التاريخ والجغرافيا والثقافة".
وأكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أنها ستعمل كل جهدها لإرجاع هذا المسجد لملكية الوقف الإسلامي في فلسطين مهما كانت الصعوبات التي ستواجهها، وستتوجه لجميع المؤسسات الثقافية والدينية العالمية لوضعها في صورة هذا الاعتداء الجديد على مشاعر المؤمنين المسلمين في فلسطين والعالم أجمع.
أضف تعليق
قواعد المشاركة