عزايزة: 750 مليون دينار يتحملها الأردن تجاه اللاجئين

منذ 12 سنة   شارك:

 قال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية في عمان وجيه عزايزة إن الرقم التقديري لما يتحمله الأردن حاليا تجاه اللاجئين الفلسطينيين سنويا يبلغ 750 مليون دينار.

وأكد عزايزة أن ذلك يقع ضمن التصور الأردني تجاه قضية اللاجئين الذي لا يتعارض مع حقهم السياسي في العودة والتعويض.

وأضاف في محاضرة له بعنوان اللاجئين الفلسطينيين والرعاية الأردنية أمس الأول في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة أن التمييز بين الأردنيين وأبناء قطاع غزة يكون ضمن الشروط التي تتطلب رقما وطنيا فقط وغير ذلك يسمح لهم بالاستفادة من كافة الحقوق.

وحول الضغوطات التي تتعرض لها الاونروا للتخلي عن مسؤولياتها قال إن الأردن الدولة الأكثر نضجا في تعاملها مع موضوع الخدمة المقدمة للاجئين الفلسطينيين بالتوازي مع عدم فصلها عن القضية السياسية المتمثلة بحق العودة للاجئ سواء أكان داخل المخيم أو خارجه والعالم تنبه لهذا الموضوع أخيرا.

وأكد عزايزة أن الخطاب السياسي الأردني تمسك بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وعدها خطا أحمر لا يمكن التنازل عنها، فهي تقع في سلم اهتمامات جلالة الملك عبد الله الثاني وبقيت ركنا أساسيا في السياسة الأردنية الداخلية والعربية والخارجية.

وتطرق عزايزة إلى أوضاع اللاجئين في الدول العربية، مبينا أن الأردن كان له النصيب الأكثر منهم وقد شكلوا 42 بالمئة من إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين البالغ حتى نهاية آذار من العام الماضي أربعة ملايين و766 ألف لاجئ في مناطق عمليات الاونروا الخمس.

وكالة صفا



السابق

لجنة بالأمم المتحدة تدين التطورات الأخيرة في القدس الشرقية

التالي

جودة: لن نقبل المساس بحقوق اللاجئين الفلسطينيين مميز


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون