قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام موعد خلال اعتصام اليوم أمام مكتب "الأونروا" في طرابلس، لـ "قناة فلسطين اليوم" الفضائية: "إن ما تقدمه "الأونروا" من خدمات هو فتات، لا ترقى الى حجم معاناة أهالي مخيم نهر البارد المنكوب، منذ ثماني سنوات على التوالي".

وأضاف موعد:" كلما تأخر الإعمار زاد من حجم المأساة واستنزفت الأموال هدراً للموظفين وللمقاولين، وللشركات، ولمديرية الآثار التي تبحث عن الإبرة في كومة القش!".

كما طالب إدارة "الأونروا" الالتزام بتعهداتها بالإعمار، والإغاثة الكاملة، قائلاً:" طالما تأخر الإعمار فهي المسؤولة قانونياً بهذا المجال".

وشدد موعد على أن السلطة اللبنانية هي الأخرى مسؤولة عن الجزء الجديد من مخيم نهر البارد، والتي دمرت مبانيه وأحرقت سياراته ومحاله التجارية وأثاث المنازل، وكل الممتلكات التي كانت موجودة قبل الحرب عام 2007، وهذا الجزء قانوني بحسب وصول الكهرباء والماء ومخالفات البناء التي سددت كلها حتى بعد تدمير المخيم.

وأكد ان تحركات الأهالي ستستمر وبوتيرة تصاعدية ومختلفة حتى تحقيق مطالبها، وإعادة المخيم الى ما كان عليه.