قرية أقامها نشطاء فلسطينيون

"بوابة القدس".. نافذة أمل وتحدٍّ

منذ 11 سنة   شارك:

 منذ أيام لا تتوقف المواجهات بين نشطاء المقاومة الشعبية والمتضامنين الأجانب من جهة؛ وجنود الاحتلال والمستوطنين من جهة أخرى؛ في قرية بوابة القدس المقامة في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة؛ والتي فضحت وكشفت وحشية ممارسات الاحتلال؛ بهدمها للمرة الثامنة على التوالي صباح اليوم الثلاثاء.

وترك جيش الاحتلال هدم القرية هذه المرة للمستوطنين وبحمايته؛ كما قال الناطق باسم المقاومة الشعبية في أبو ديس هاني حلبية لمراسلنا.

وأضاف حلبية: "المستوطنون هدموا القرية للمرة الثامنة على التوالي هذا الصباح، والمشيدة من الطوب والأخشاب، بحماية قوات معززة من حرس الحدود والقوات الخاصة "الإسرائيلية"، معلنين المنطقة عسكرية مغلقة".

وتابع: "لكننا سنعيد بناءها؛ فالأرض أرضنا، وعلى الاحتلال ومستوطنيه أن يرحلوا، وهذه الفعالية الشعبية تعدّ شكلا من أشكال المقاومة والكفاح الوطني، والقرية أقيمت على أراضٍ مهددة بالاستيلاء عليها من قطعان المستوطنين".

رفض مخططات التوطين

بدوره أكد الناشط أحمد عبد الله على أهمية المقاومة الشعبية وتطويرها رغم ممارسات وقمع الاحتلال، مشيرًا إلى أن القرية شيدت من نشطاء المقاومة الشعبية، لرفض مخطط توطين البدو ضمن تجمعات في أبو ديس وأريحا، ومخطط 'E1' الاستيطاني الذي يربط المستوطنات ببعضها البعض، ويفتت أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية.

ودعا عبد الله المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته ومنع قوات الاحتلال من الاستمرار في ممارسة عدوانها وهمجيتها ضد المواطنين العزل، كما دعا المجتمع الدولي للضغط على "إسرائيل" من أجل وقف أعمال الاستيطان.

ولفت سليم إلى أن المقاومة بمختلف أشكالها يجيزها القانون الدولي، وأن الاستيطان يعدّ جريمة حرب ويجب وقفه، وأن قرية بوابة القدس تكشف حقيقة ممارسات الاحتلال القمعية والوحشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وتفضح عدوانه وتغوّل الاستيطان.

وتتابع سلطات الاحتلال النشطاء الذين يقومون كل مرة بإعادة بناء قرية بوابة القدس بعد هدمها، وتقوم بتهديدهم بالاعتقال والطرد من المكان؛ إلا أن النشطاء يتحدّون ويصمدون رغم جرح واعتقال عدد منهم.

بدوره يقول الناشط عامر سلامة والذي شارك في بناء القرية؛ بأن أربعة من النشطاء ما زالوا قيد الاعتقال نتيجة لمواجهات أمس؛ حيث تعمد جنود الجيش إطلاق الرصاص المطاط، وملاحقة المتضامنين والمشاركين واعتقال عدد منهم.

وأضاف: "الاحتلال يحجب أموال الشعب الفلسطيني ويحتجزها، ويقوم كل يوم بالإعلان عن مخططات استيطانية لمئات الشقق ويصادر أراضينا، وكل هذا يجب أن يواجَه بالمزيد من المقاومة الشعبية، وابتكار أساليب جديدة للنضال حتى يشعر الاحتلال أن احتلاله مكلف جدًّا جدًّا، وليس رخيصًا".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام



السابق

حقوقيون عرب يدعون لنصرة البرلمانيين الفلسطينيين

التالي

استمرار معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين المعتقلين في تايلند


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير