استشهد يوم أمس الثلاثاء (1-4) أربعة لاجئين فلسطينيين في سوريا جراء الأحداث الجارية، في حين تم توزيع كميات محدودة من المساعدات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه: إن محمد كركولكي في العقد السادس من عمره، وخولة بهنساوي من مخيم اليرموك قضوا نتيحة الجفاف الناجم عن سوء التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المفروض على المخيم منذ حوالي تسعة أشهر.

وأضافت أن خالد الحموري قتل برصاص قناص في مخيم درعا جنوب سوريا، في حين قضى جمال إبراهيم من سكان ركن الدين تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

ومن جانب آخر، وزعت يوم أمس الثلاثاء كمية محدودة من المساعدات الغذائية في مخيم اليرموك المحاصر، ترافق ذلك مع السماح لنحو 50 حالة إنسانية من أهالي المخيم بالخروج منه.

فيما سجل لأول مرة عودة بعض العائلات إلى المخيم حيث سُمح لعدة عائلات بالمرور إلى داخل المخيم عبر حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية - القيادة العامة.

تأتي هذه التطورات بالتزامن مع دخول وفد الفصائل الـ 14 إلى مخيم اليرموك للقاء بعض المجموعات المسلحة ولجان العمل الأهلي داخله، بهدف البحث في الخطوات العملية لتنفيذ بنود المبادرة التي تفضي إلى فك الحصار وتحييد المخيم.

وفي سياق منفصل، تعرض مخيم حندرات في حلب لقصف بالبراميل المتفجرة أسفرت عن دمار كبير في منازل المدنيين، ويذكر أن معظم عائلات المخيم قد نزحت عنه بسبب الاشتباكات والقصف المتكرر الذي تعرض له مخيمهم.

وفي مخيم درعا جنوب سوريا، شهدت أطرافه اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر، في ظل ارتفاع حدة الأعمال العسكرية في المخيم والأماكن المحيطة به.