منذ 6 سنوات بدأت الطالبة في جامعة النجاح الوطنية هبة أبو هنية فن الرسم باستخدام الفحم لتخط رسومات تُدلل عن هموم الوطن والمواطن الفلسطيني.

تقول الطالبة أبو هنية لـ"رايــة" " فكرة الرسم لا اتخذها كموهبة فقط وإنما رسالة أرغب من خلالها إيصال همّ الوطن وقضيته لأوسع نطاق، هذا ما أحلم فيه مستقبلاً بعد أنهي دراستي الجامعية التي ليس لها علاقة بالفن".

هبة أبو هنية تدرس تخصص الرياضيات في كلية العلوم بجامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، وتقطن في بلدة عزون بمحافظة قلقيلية، لها من الموهبة ما يؤهلها لأن تتطور في قادم الأيام لاعتقادها أن الايمان بالموهبة الفطرية التي غرزها الله في كل الإنسان لا تخرج إلى النور إلا إذا آمن الشخص بها ورغبها وجذبها إليه.

أما عن أقرب الرسومات لها تقول الطالبة أبو هنية ان لوحة الريشة لها معاني وطنية تعبر عن فحوى القضية الفلسطينية، فهي تدلل على اللاجئين الفلسطينين في مخيمات الشتات، ففي الرسمة تلاحظ أن اللاجئين جزء لا يتجزأ من فلسطين لكنهم في رحلة وسيعودون قريباً مهما طال الزمن، هذا ما أأمن فيه وما يجب أن ندركه جميعاً لأننا أصحاب قضية عادلة والظلم الواقع علينا لا بد أن يزول.

تسعى ابو هنية لإقامة أول معرض لها في أحد أركان كلية الهندسة بجامعة النجاح خلال الشهر القادم وسيكون عنوان معرضها " الرسم التعبيري للقضية الفلسطينية"، وجميع الرسومات التي ستشارك فيها رسمتها من خلال استخدامها للفحم وتأمل أن تشارك بأكثر من 20 رسمة بالمعرض.

وتختم هبة أبو هنية " بعد تخرجي من الجامعة أريد أن أفرغ نفسي لهذه الرسومات وأن أتعلم الرسم بالألوان المائية، لا أريد أن تبقى رسوماتي حبيسة داخل فلسطين، أريدها أن تسافر إلى الخارج .. أريدها أن تشعر بالحرية التي نفتقدها داخل وطننا .. فقضيتنا نقية نقاء الماء".

المصدر: الراية الإعلامية