فلسطينيو سوريا.. مقتل 3134 وتهجير 450 ألفا

منذ 11 سنة   شارك:

مقتل 3134 فلسطينيا في سوريا بينهم مئات قضوا تحت التعذيب وآخرون غيبهم الجوع كان محور ندوة نظمت مؤخرا في العاصمة الألمانية برلين، ودعت لحراك شعبي للتضامن مع اللاجئين في المخيمات ومساعدة المهجرين للخارج.

اختتمت أول أمس السبت في العاصمة الألمانية برلين ندوة حول معاناة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث دعت لإغاثتهم وتوفير ممرات آمنة لهم.

وشدد المتحدثون في الندوة -التي نظمها التجمع الفلسطيني في ألمانيا- على أهمية تحمل الفلسطينيين بالدول الأوروبية مسؤوليتهم تجاه مواطنيهم في سوريا وتعريف العالم بما يتعرضون له من تجويع وقتل.

وطالب هؤلاء فلسطينيي أوروبا بمساعدة ذويهم الذين التحقوا بهم قادمين من سوريا. وقال الناشط طارق حمود إن المأساة الإنسانية التي يمر بها الفلسطينيون في سوريا منذ أربع سنوات خلفت 3134 قتيلا، بينهم 298 قضوا تحت التعذيب و169 توفوا بسبب الجوع.

وبين أن 450 ألف فلسطيني هاجروا من سوريا إلى أكثر من 53 دولة آخرها الصومال وكمبوديا.

وينتمي طارق حمود لـ"مجموعة عمل فلسطينيي سوريا". وقال إن المخيمات لا تزال تتعرض للقصف اليومي باستثناء تلك الواقعة في حماة. ولفت إلى أن ثلاثة مخيمات فلسطينية دمرت بالكامل، فيما يفرض الحصار على ثلاثة أخرى.

قصف المخيمات

واعتبر رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا ماجد الزير أن محنة مواطنيه في سوريا تمثل استمرارا لتاريخ من المآسي يذكر بنكبة 1948.

وطالب الزير بدفع ملف الفلسطينيين في سوريا لسلم الأولويات حتى تتوقف المأساة التي يتعرض لها هؤلاء اللاجئون.

وأشار إلى أن الفصل الجديد لنكبة الفلسطينيين في سوريا سيكون محورا رئيسيا بالدورة الـ13 للمؤتمر والتي ستحتضنها برلين في 25 أبريل/نيسان القادم.

وأشار رئيس فرع التجمع الفلسطيني بألمانيا في برلين خالد الظاهر إلى أن مواطنيه عند عبورهم إلى سوريا هربا من قتل العصابات الصهيونية عام 1948 لم يفكروا بأنهم سيبقون لقرابة سبعة عقود في جارتهم العربية.

رسائل ومذكرات

وأشار الظاهر إلى أن اللاجئين الفلسطينيين تمتعوا طوال حياتهم في سوريا بحقوق مواطنة شبه كاملة، ولم يتنازلوا عن حق العودة لديارهم، وتفاعلوا مع كافة جوانب مشروعهم الوطني.

ولفت إلى أن التجمع حث الحكومة والرأي العام بألمانيا عبر رسائل ومذكرات متعددة على الإسهام في إنهاء حصار وتجويع وقتل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

ولفت إلى اعتزام التجمع دعوة كل اللاجئين الفلسطينيين -الذين وصلوا من سوريا لألمانيا نهاية الشهر الجاري- لبحث مشكلاتهم وسبل حلها.

وتحدث رئيس جمعية التضامن مع مخيم اليرموك عمر دراجي عن حراك شعبي فلسطيني بمعزل عن السياسة للتواصل مع المنظمات الإنسانية في أوروبا من أجل الحفاظ على من تبقى من اللاجئين المحاصرين بمخيم اليرموك وباقي المخيمات.
وأضاف دراجي أن هذا الحراك يهدف إلى تكثيف الجهود لإيجاد ممر آمن برعاية دولية لخروج اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في سوريا.

المصدر : الجزيرة



السابق

اختتام فعاليات ندوة خاصة لمناقشة أوضاع فلسطينيي سوريا في برلين

التالي

"ثابت" تزور مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين " المحطة الأقرب إلى فلسطين "


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

إلى غزة… وإلى الشهيد الذي لم يخذلها

في ذكرى استشهادك، أيها الشهيد، وأب الشهيد، وصديق الشهداء، يتجدد الوجع كأن دمك ما زال طريّاً فوق تراب فلسطين. كنتَ وحدك من لبّى… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير