" لن نترك اليرموك " حملة إلكترونية لإنقاذ مخيم اليرموك المحاصر

منذ 11 سنة   شارك:

 أطلق نشطاء أول أمس الثلاثاء حملة "لن نترك اليرموك"، للتضامن مع مخيم اليرموك ، والمطالبة برفع الحصار المفروض عليه منذ 606 أيام .

وقال نشطاء فلسطينيون وعرب إن هذه الحملة تأتي تزامنًا مع تصاعد المأساة الإنسانية التي يعيشها مَن تبقّى من اللاجئين الفلسطينيين باليرموك، لإيصال صوت المحاصرين الجائعين للعالم.

وأضاف النشطاء أن الحملة تهدف إلى لفت الانتباه إلى معاناة الشعب الفلسطيني داخل مخيم اليرموك، والذي فقد حتى الآن 172 فلسطينيًّا نتيجة الجوع والحصار، حيث إنه لا غذاء، ولا دواء، ولا ماء، ولا كهرباء بالمخيم منذ بداية حصاره عام 2013

الناشط رضوان الأخرس قال "إن الحملة تهدف في مرحلتها الأولى إلى إحياء قضية مخيم اليرموك من جديد بعد اشتداد الحصار على المخيم وازدياد عدد شهداء الجوع، والضغط الإعلامي المؤثر لصالح القضية وحث جميع الهيئات وأصحاب الرأي للتفاعل مع الأمر وإعادة طرحه على الأرض بقوة، من ثم التركيز بشكل أكبر على الحل بعد عرض المشكلة وأسبابها والضغط على الأطراف من أجل التحرك لذلك.

وأضاف الأخرس أن الحملة ترمي إلى التواصل مع الهيئات والمؤسسات ذات الصلة لممارسة دورها في هذه القضية الإنسانية، وحث الفصائل الفلسطينية للتحرك في هذه القضية الوطنية العاجلة نظراً لخطورة الأوضاع هناك.

وأوضح القائمون على الحملة أنه وبعد انطلاق الحملة التعريفية على مواقع التواصل بساعتين وصلت التغريدات على وسم #لن_نترك_اليرموك لأكثر من 8.5 مليون متابع على تويتر .

وقد صبغت تعليقات المتابعين بألوان الحزن والسخط والتنديد والمطالبة بالتحرك العاجل لإنقاذ أبناء مخيم اليرموك ، ومن بين المتابعين علق الداعية والمفكر السعودي سلمان العودة حول مأساة المخيم بقوله " أحوال مأساوية لا تليق بالإنسان..أين المتباكون على الحقوق؟ أين الجسد الواحد المتعاطف؟ التغريدة تدعمهم ولاتطعمهم "

اما صفحة خواطر حول العالم فعلقت "من لم يمت من القصف مات من الجوع أو العطش أو البرد, ياكلون العشب والورق,لا ماء ولا كهرباء,فلننصرهم بكل ما نقدر عليه, اوصلوا صوتهم في كل مكان, حتى لا نكون شركاء في قتلهم,ترجموا قضيتهم لكل اللغات,راسلوا كل الشبكات الاخبارية والمشاهير "

يذكر أن اكثر من 20000 لازالوا تحت حصار الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له منذ 606 أيام ويقطع عنهم الماء لليوم 176 ، وأكثر من 85 يوم على منع دخول المساعدات الغذائية والطبية ، في حين ارتفع عدد ضحايا الحصار إلى 172 قضوا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية .

المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية



السابق

أحداث الحرب في سوريا تزيد من معاناة أكثر من 8500 لاجئ فلسطيني في تجمع المزيريب

التالي

الغارديان: كيف تحول مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين إلى أسوأ مكان في سوريا؟


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

باسل الأعرج… حين تصنعُ الأُمُّ بوصلة المُقاومةِ الأُولى

في واحدة من أكثر الشهادات كثافةً وامتلاءً بالمعنى، كتب الشهيد باسل الأعرج: «إنّ أمي قد حبّبتني بالنبيّ المقاتل أكثر من النبيّ المس… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون