أكد الأستاذ عادل عبد الله الأمين العام لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، "أن جميع المؤسسات الفلسطينية في أوروبا تولي عميق اهتمامها لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين في سورية،

حيث تم تسخير كافة الجهود لتقديم يد العون لهم، والتضامن معهم، والتعريف بمعاناتهم في المحافل الدولية" منوهاً في بيان صحفي تلقت مجموعة العمل نسخة منه إلى "تخصيص مساحة واسعة من مؤتمر فلسطيني أوروبا لتسليط الضوء على معاناة فلسطينيي سورية، سواء المحاصرين منهم في مخيم اليرموك، أو الذين يعانون من تبعات الحرب في سورية والبلدان التي فرّوا إليها".

يذكر أن المؤتمر والمؤسسات الأوروبية المشاركة اختتموا، قبل أيام، فعاليات الأسبوع الأوروبي التضامني مع فلسطينيي سورية، والذي تضمن عدداً من الندوات، وورش العمل، والوقفات التضامنية، التي أقيمت في كل من برلين ودورتموند بألمانيا، والعاصمة البريطانية لندن، والنمساوية فيينا، ومدينة مالمو السويدية، ومدينتي لاهاي وروتردام في هولندا، بالإضافة إلى إرسال عدد من الرسائل والتقارير التي تشرح معاناة فلسطينيي سورية إلى كل من الاتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية، والمفوضية العليا لشوؤن اللاجئين في الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي.

إلى ذلك تستمر المؤسسات العاملة لأجل فلسطين على امتداد القارة الأوروبية، بتحضيراتها لانعقاد مؤتمر فلسطينيو أوروبا بنسخته الثالثة عشرة، والمزمع عقدها في العاصمة الألمانية برلين في 25 من شهر نيسان - أبريل القادم، تحت عنوان "فلسطينيو أوروبا والمشروع الوطني الفلسطيني".

وعلى صعيد آخر أفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق عن استمرار توزيع المساعدات الغذائية لأبناء المخيم لليوم الثالث على التوالي دون أية معوقات أو مشاكل تذكر.

وكانت وكالة "الأونروا" قد بدأت توزيعها لحوالي من 300 حصة غذائية منذ الخميس الماضي، كما استؤنف في اليوم التالي توزيع ما يزيد عن 400 سلة غذائية وأكثر من 1500 ربطة خبز و1800 علبة مربى و1000 كيلو تمر، ومن المقرر أن يستمر التوزيع لعدة أيام أخرى، فيما يستمر الجيش السوري والقيادة العامة بحصار المخيم لليوم 609 على التوالي ويقطع الماء والكهرباء ويمنع عودة الاهالي إليه.

إلى ذلك أفاد مراسلنا في المخيم عن قيام خمسة عناصر من المجموعات المسلحة بتسليم أنفسهم لحاجز المخيم لتسوية أوضاعهم، يشار إلى أنها ليست المرة الاولى التي يسلم بها عناصر من المجموعات المسلحة انفسهم لقوات الجيش.