سفير فلسطين في لبنان لـ «الراي»: مخطط مشبوه لتهجير المخيمات

منذ 11 سنة   شارك:

 حذّر سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور مما أسماه «مخطّطا مشبوها» لتهجير أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان بهدف شطب حق العودة الى فلسطين، موضحاً ان «السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى اعلى المستويات تتابع قضية ابناء المخيمات الذين هاجروا الى ليبيا ومنها الى ايطاليا وبينهم فلسطينيون من المخيمات في لبنان من اجل معرفة مصيرهم بعد غرق مركبهم»، ومشيراً الى «تشكيل خلية ازمة في وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله لمتابعة التفاصيل عن كثب».

وقال دبور لـ «الراي» تعليقا على غرق 2 من فلسطينيي لبنان ونجاة 7 آخرين من مخيم عين الحلوة: «اننا نشعر بأن هناك مخططاً مدروساً لتهجير الشباب تحت عناوين مختلفة منها الضائقة الاقتصادية»، مستغرباً نشر مقولة ان «الهجرة افضل من الموت في المخيم او التوتير الامني»، وملمّحاً الى ان كل ذلك «يقود الى تحقيق هدف اسرائيل» بشطب حق العودة وإعلان يهودية الدولة «لانه من يستطيع النجاة والوصول الى بلد الهجرة والحصول على الجنسية يقال له لماذا تريد العودة الى فلسطين؟».

وتنفّس «عين الحلوة» الصعداء من كارثة انسانية كادت تحل ببعض عائلاته، اذ نجا عدد من ابنائه من الموت بأعجوبة بعدما غرق مركبهم الذي كان متوجها من مصراتة في ليبيا الى ايطاليا في رحلة هجرة غير شرعية طمعاً في الحصول على لجوء انساني في ايطاليا او المانيا، وطرحت تساؤلات كبيرة حول سماسرة الهجرة غير الشرعية ورحلات الموت التي تعكس رغبة فلسطينيي لبنان في الهجرة، التي باتوا يفضلونها على العيش في ظل البطالة والفقر المدقع والحرمان من الحقوق المدنية والاجتماعية.

غير ان السفير دبور ابلغ «الراي» ان سفيرة فلسطين في ايطاليا مي كيلة، تتابع تداعيات هذه الكارثة الانسانية «وهناك عقبات رسمية ايطالية تؤخّر معرفة مصير مَن كانوا على متن المركب الذي غرق ومنها ان السلطات تضعهم في معسكرات خاصة وتمنع التواصل معهم وتبلغ المراجعين ان هؤلاء المهاجرين اصبحوا ﻻجئين في عهدتها رسميا»، مشيرا الى انه على تواصل مع السفيرة كيلة وخليّة الازمة لطمأنة ذوي عوائل المفقودين.

واكد ناشطون فلسطينيون تابعوا تفاصيل الكارثة الانسانية، ان «ما لا يقل عن 25 الى 30 مهاجراً قضوا» بينهم الشاب الفلسطيني أحمد خالد حسن (18عاماً) من سكان مخيم الجليل شرق لبنان، فيما عرف من الناجين من «عين الحلوة» كل من ضياء حمد، أدهم دحابرة، نور دحابرة، خالد محمد، فؤاد موسى، محمود نصر الله وحسام الحاج حسن. وتضاربت المعلومات حول مصير الفلسطيني محمود صلاح المحمد بين انه مفقود او مصاب بالغيبوبة في المستشفى مع ترجيح الوفاة غرقاً.



السابق

"اختفوا كإبرة في البحر"..أسر فلسطينية بلبنان تترقب مصير "رحلة موت" لإيطاليا

التالي

واقع المهندس الفلسطيني في لبنان مرير.. وأمام خيارات صعبة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون