مخيّم الأفواه والفوهات

«اليرموك»: جوع لا يرحم... وموت لا يشبع... وشهداء من نوع آخر

منذ 9 سنوات   شارك:

 من بقي في المخيم هم أبناؤه المتمسّكون بهذا الوجود الفلسطيني وعددهم 20 ألف نسمةقبل ايام وبعد حصار تجاوز الـ 600 يوم، نجح الناشطون المحاصَرون والمتضامنون الذين أطلقوا حملة لإنقاذ مخيم اليرموك، بعنوان «لن نترك اليرموك»، في إدخال مساعدات إنسانية للأهالي من منظمة «الأونروا»، وذلك للمرة الاولى منذ أشهر بعدما منع النظام السوري وحلفاؤه من الميليشيات الإقليمية مرور أي معونات إغاثية، الأمر الذي أوقع سكان المخيم الذين لم يستطيعوا النفاذ بحياتهم بين «فكيْ كماشة» القصف الذي لا يتوقف والدمار هائل، والجوع الذي يفتك بالكبار والصغار، فيما مرض الجفاف ينتشر نتيجة الانقطاع عن الطعام متسبباً بموت شخص كل ثلاث ساعات.

وعلى مدى الأيام الـ 600 بات اليرموك عنواناً لشهداء من نوع آخر، هم شهداء الجوع والفقر والبرد، ضحايا تجار الحصار الذي لم يبقِ في الأرض عشباً يطعم فماً او حتى قاذورات يقتات بها، ما دفع بعض الأطفال إلى أكل «الكرتون» أو الورق، فيما تناول الكبار لحوم القطط الشاردة.

ويُنقل عن أهالي المخيم انه بعدما دُمرت المشافي وقُصفت سيارات الإسعاف عملوا على إسعاف الإصابات البشرية والمرضى بواسطة عربات الخضار، ولا سيما بعدما أصيب «العم أبو محمد» وهو سائق الإسعاف الوحيد التابع للهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني، بمرض الجفاف وتعذر الحصول على السيروم من أجل تلقي العلاج اللازم، ما منعه من إكمال مهمته في إنقاذ المصابين المدنيين، الذين كان يوصلهم رغم القصف العنيف إلى مستشفى فلسطين إذ إن بقية المشافي داخل المخيم دُمّرت بالكامل.

وتعكس الصور التي تتسلّل من المخيم حال الغضب والحزن على الملامح والـ «آه» التي تخرج من الصدور بصعوبة. هي «آه» الفلسطينيين من سكان «اليرموك» الذين يحاصرهم شبيحة ومناصرو «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» و«فتح الانتفاضة» وهما التنظيمان المرتبطان بالنظام السوري الذي كان قد عمل على زيادة نفوذه في المقاومة الفلسطينية ووضعها تحت إمرته وفي خدمته، سواء في سورية أو في لبنان.

وهؤلاء يتنقلون في مخيم اليرموك رافعين أرغفة الخبز أمام أفواه الجائعين ولا يفكون حصار اللقمة. وقد نقل ناشطون عن أحد سكان المخيّم قولهم: «لم أرَ أحقر وأوسخ من هؤلاء، إنهم يتشفون بالجائعين ويشتمون الاهالي الذين لا يجدون كسرة خبز في المخيم، إنهم يزيدون قهر سكان المخيم، ويزيدون على مأساتهم، ونحن لن نسامحهم، فكيف لطفل يشتهي رغيفاً أن يشاهده بين أيدي مناصريهم ولا يحصل على لقمة؟».

أكثر من 20 ألفا من الفلسطينيين والسوريين محاصَرون في مخيم اليرموك اليوم، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وبحسب ناشطين، فإن «مجزرة» الجوع أسفرت عن وفاة نحو 15 شخصاً حتى الآن منذ بداية العام 2015، مما دفع بالنشطاء الحقوقيين إلى إطلاق حملة دولية للتضامن مع اليرموك تنديداً بالحصار ولإيصال صوت المحاصَرين الجائعين للعالم. وينقل هؤلاء صوراً على صفحاتهم عن حال اليرموك، فهذه الطفلة ريم تأكل حشائش الأرض، بينما أمها معتقلة لدى النظام السوري واختها ماتت جوعا في العام الماضي.

يقول آدم الدمشقي المتحدث باسم الهيئة الاعلامية العسكرية لــ «الراي» ان مخيم اليرموك «هو مدخل دمشق والمنطقة الأكثر أهمية من حيث الموقع والمساحة استراتيجياً بالنسبة لقوى المعارضة السورية، فهو أكبرها مساحة وأكثرها سكاناَ وأقربها إلى المراكز الحيوية في العاصمة دمشق، ويمتدّ بين حي التضامن شرقاَ وحي الميدان جنوباَ وشارع الثلاثين غرباَ والحجر الأسود شمالاَ، ويزيد عدد سكانه حاليا عن الـ20 ألف نسمة مسجلين لدى المجلس المحلي المسؤول عن المنطقة، أما نسبة السكان ممن يحملون الجنسية الفلسطينية بالنسبة لمجموع عدد السكان فهي النصف تقريبا ويشمل العدد الحالي ما يزيد على 600 عائلة ممن نزحوا من مناطق جنوب دمشق التي سقطت إثر هجوم قامت به قوات النظام و»حزب الله«على المنطقة نهاية العام 2013، علماً أن عدد سكان مخيم اليرموك الأصلي يزيد على الـ 400 الف نسمة».

ويوضح ان «نزوح أهالي مخيم اليرموك إلى خارجه، ارتبط بتكرار المجازر التي ارتكبتها قوات النظام ومنها مجزرة الخالصة (وهو بناء أمني تابع لـ الجبهة الشعبية - القيادة العامة في المخيم) التي وقعت بتاريخ 6-6-2011 خلال تشييع أهالي المخيم لشهداء كان قتلهم قبل اليوم الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم اجتياز الحدود في ذكرى النكسة، ليكمل النظام جريمة عدوهم الأول ويقتل منهم ما يزيد على عشرة أشخاص»، ويضيف: «لم تكن الخالصة الاسم الأخير في مسيرة المجازر التي تعرض لها المخيم، حيث ارتكبت قوات النظام مجازر أفظع منها ونذكر منها مجزرة رمضان 2012، حيث قامت هذه القوات باستهداف المنطقة بقذائف الهاون وبشكل عنيف وعشوائي وكان ذلك بتاريخ 2-8-2012 حيث سقط عدد من القذائف على شارع»الجاعونة«المكتظ بالسكان، ما أدى الى مقتل 20 شخصاً وعشرات الإصابات الخطيرة الأخرى وكان بين الضحايا أطفال ونساء، وهناك أيضا مجزرة (جامع عبد القادر الجزائري ) أو المعروفة بــ«ضربة الميغ»، حيث أغارت طائرة تابعة لقوات النظام على جامع مكتظ بالهاربين من وحشية القصف على اليرموك في يوم دموي بامتياز وتحديدا يوم 17-12-2012 وكانت الحصيلة التقريبية لتلك المجزرة ما يزيد على 50 شهيداً وعدد كبير من الجرحى».

وأفاد آدم الدمشقي بأن «هذه المجازر التي ارتكبتها قوات النظام والميليشيات المحسوبة عليها بشكل مباشر أدت إلى نزوح نشطاء المخيم بالآلاف، أما المجزرة الاخيرة فهي الحصار المستمر منذ 29-7-2013 والذي حصد أرواح العشرات من الأطفال والنساء، حتى أعلن نشطاء المنطقة عن توثيق آخر حالة وفاة بسبب الجفاف الشديد لرضيع لم يتم اليوم العشرين من عمره وكان ذلك في الأول من مارس الجاري ليصبح عدد ضحايا مجزرة الحصار 171 شهيداً حتى اليوم».


وبحسب تقرير أصدره المركز السوري للإحصاء والبحوث حول أعداد الشهداء في مخيم اليرموك فإن «هناك 992 شهيداً من سكان مخيم اليرموك منذ بداية الأحداث منهم 600 يحملون الجنسية الفلسطينية و135 قضوا تحت التعذيب في أقبية المخابرات و171 منهم قضوا جوعاً و126 من مجموع الأرقام هنّ من النساء و105 أطفال».

أما عمار الميداني المتحدث باسم وكالة «سورية برس للأنباء» فيشرح الوضع الحالي، ويقول ان «الشتاء القاسي هذا العام زاد من معاناة السكان المحاصَرين، والميليشيات التي تحاصر المخيم قطعت مياه الشرب عن المخيم منذ أكثر من 6 أشهر، ليعيش اهل المنطقة تحت وطأة معاناة جديدة والانشغال بسبل تأمين المياه، حيث توجد في المخيم آبار صغيرة لكن غالبيتها تحوي مياها ملوثة، مما أدى إلى انتشار الأوبئة وأمراض خطيرة كان آخرها مرض التهاب الكبد الوبائي والتي أعلنت عنها الهيئة الطبية العاملة في جنوب دمشق، بلسان مديرها الدكتور عامر العلي الذي كشف ان هناك اكثر من 9 أشخاص بينهم 3 أطفال من أبناء مخيم اليرموك توفوا بسبب هذا المرض».

ويشير الى أن «غالبية سكان المخيم الذين نزحوا خارجه يعيشون حالياً ضمن مناطق يسيطر عليها النظام في قلب العاصمة دمشق ويعيشون وضعاً معيشياً صعباً، حتى أن الكثير منهم يسكنون المدارس والمنشآت المؤقتة».

ويلفت الى حجم الدمار الذي تعرض له المخيم، مؤكدا ان «90 بالمئة من المباني التي تشكل خطاً لجبهات القتال والممتدة من شارع البلدية شمالاً مروراً بساحة الريجة الى شارع الثلاثين غرباً ومنه الى شارع الـ15 مدمرة بشكل شبه كامل. أما عن الاطار السكني الثاني الذي يليها فهو مدمر بنسبة تزيد عن 60 بالمئة فيما تنخفض النسبة الى قلب مخيم اليرموك لتصل الى 20 بالمئة، ولا ننسى ان نصيب مخيم اليرموك من براميل الموت التي ألقاها النظام عليه مطلع العام 2014 كان كبيراً».

ويرى ان «ممارسات الميليشيات التابعة اسماً والمحسوبة شكلاً على الفصائل الفلسطينية (الجبهة الشعبية القيادة العامة بقيادة أحمد جبريل - فتح الانتفاضة - لواء اليرموك المشكل حديثاً) تؤكد انها ليست الا خنجراً من خناجر النظام المغروزة في خاصرة شعبه، فعدسات النشطاء وثقت كثيراً من حالات الاذلال وحتى القنص والقتل العشوائي لتجمع أهالي مخيم اليرموك أمام معبر (ساحة الريجة) للخروج من المنطقة أو للحصول على المساعدات الغذائية المخصصة لهم من المنظمات الدولية التي عجزت عن حل مأساتهم المستمرة منذ ما يقارب العامين، اذ عملت هذه الميليشيات وبشكل متعمد ومتكرر على منع دخول أي قافلة مساعدات لمخيم اليرموك واشترطت في كل مرة خروج ما أسمتهم المسلحين من المنطقة، علماً أن التواجد العسكري على خطوط الجبهات الأولى هو من أبناء«اليرموك»أنفسهم وهم على قناعة تامة بأن النظام لن يرحمهم ان تمكّن من الدخول الى المخيم. والمجازر الدموية التي ارتكبها في المناطق المجاورة ما زالت عالقة في أذهانهم حتى اللحظة».

اما رئيس المكتب الاغاثي الموحد في مخيم اليرموك «ابو عبد الرحمن» فيرى ان «مخيم اليرموك يُعتبر عاصمة القرار السياسي الفلسطيني. ورغم توافد أعداد كبيرة على مخيم اليرموك من الإخوة السوريين والتي فاقت بكثير أعداد الفلسطينيين المقيمين بالمخيم، الا أنه بقي فلسطينيّ الانتماء والجنسية وساحة الحراك السياسي الفلسطيني. وبأيّ حال سيبقى انتماء مخيم اليرموك فلسطينياً ويسعى من خلال أبنائه المقيمين الى تحييد نفسه عن الصراع الدائر في سورية، وإن كان باعتباره شعباً مشرداً من الاحتلال الإسرائيلي ويناضل من أجل تحرير فلسطين، يقف بهذا المعنى مع تقرير الشعوب لمصيرها بنفسها».

ويضيف: «من بقي بالمخيم هم أبناؤه المتمسكون بهذا الوجود الفلسطيني، ويُقدر عددهم بما يقارب 20 ألف نسمة وغادر ما يقارب 175 ألف نسمة نزحوا بشكل رئيسي الى المناطق المحيطة في دمشق ولبنان وبضعة آلاف منه صاروا في الشتات في المهجر».

ويشير الى «ان المخيم أصابه الدمار بالكامل ولم يسلم من هذه الحالة الا نقطة جامع عبد القادر الحسيني وحديقة فلسطين وحي التقدم وحي الثامن من آذار».

ويوضح ان «عدد سكان مخيم اليرموك قبل 17/12/2012 وهو تاريخ النزوح منه، بلغ ما يقارب مليون ونصف داخل المخيم والأطراف المحيطة به منهم ما يقارب 200 ألف فلسطيني وبينهم أيضاً 160 ألف مسجل على قوائم الأونروا وما يقارب 40 ألف غير مسجلين على هذه القوائم (فلسطينيي الضفة الغربية،غزة)، وبعد 17/12/2012 بقي في المخيم ما يقارب 300 ألف بينهم نحو 50 ألف فلسطيني. ومع إستمرار الأزمة في المخيم بدأت الأعداد تقل نتيجة الهجرة منه حتى منتصف شهر اغسطس 2013 حين دخل»اليرموك«بحالة حصار كامل وكان يبلغ عدد سكانه حينها 200 ألف منهم نحو 50 الف فلسطيني. وبعد ذلك توالت المغادرة من المخيم بدءاً من فبراير 2014 وكان هناك سبيل لخروج العائلات وغالبيتهم من المصابين بأمراض نتجت عن الحصار والجوع إلى أن بلغ عدد الباقين فيه تقريباً 75 ألفاً القسم الأكبر منهم فلسطينيين (نحو 40 الفاً). والآن يتراوح العدد الباقي في المخيم بين 25 الف من الفلسطينيين و15 الفاً من السوريين وهم النازحون من المناطق المجاورة لمخيم اليرموك (سبينة، حسينية، بويضة، حجيرة)».

ويضيف ابو عبد الرحمن: «في بداية نكبة مخيم اليرموك كان عدد السكان من السوريين يبلغ ما يقارب مليون و 300 ألف وهم جميعهم سكنوا المخيم وافدين من المدن السورية المختلفة بإعتبار مخيم اليرموك الأقرب إلى قلب العاصمة دمشق وذلك بغرض العمل والدراسة والوظيفة إلخ. وفي النكبة التي حدثت عادوا أدراجهم إلى مدنهم على إمتداد القطر العربي السوري، بينما الفلسطيني اللاجئ ليس له مكان يعود إليه سوى فلسطين التي هجر منها عام 1948 ولذلك فان مَن بقي في مخيم اليرموك لم يغادر لأنه متمسك بهذا المخيم إلى أن يعود إلى وطنه، والذين غادروه مكرهين تشتتوا في أصقاع المعمورة في الدول المحيطة بسورية والمهجر بحثاً عن الأمن المفقود».

ويتابع: «هناك كفاءات بقيت وعملت على إنشاء مؤسسات وهيئات إغاثية وصحية وإجتماعية وجهدت بالإمكانات المحدودة التي توافرت بين أيديها لتأمين الحد الأدنى للحياة».

وعن المساعدات أفاد أن «الوسيلة الأولى لتأمين المساعدات هي التواصل مع وكالة الأونروا التي تمكنت لفترات متفاوتة من إدخال مساعدات إغاثية غطت خلال 26 شهراً من بداية الأزمة في المخيم نحو 40 ألف حصة غذائية في الوقت الذي نحتاح فيه إلى 208000 حصة غذائية بإفتراض أن الحصة تكفي العائلة لمدة إسبوعين، والوسيلة الثانية ما كان يصل من مساعدات من خلال المؤسسات والهيئات التي تقدم الإغاثة للعائلات الأكثر إحتياجاً وللعجزة والأيتام والحالات الأخرى».

وعن الصعوبات يقول: «لا يوجد طريق آمن يمكن من خلاله إدخال المواد الغذائية. ونشير هنا في ما خص ما سبق من المساعدات التي دخلت عبر الأونروا أن كل يوم توزيع سقط فيه جريح وشهيد أو معتقل وهذا مردّه الى عدم توافر ممر آمن. ولا يمكن ان نبتدع حلولاً لذلك في ظل الأوضاع الأمنية، ونحن حقيقة نعيش مجاعة تكلفنا بين الحين والآخر شهداء جوع. وقد قضى في الفترة الاولى من الحصار التي استمرت من منتصف 2013 وحتى أوائل فبراير 2014 ما يقارب 160 شهيداً. ومنذ أواخر نوفمبر 2014 وحتى مطلع مارس 2015 بلغ عدد شهداء الجوع ثلاثة عشر شهيداً ليصبح العدد الكلي إلى الآن 173 شهيد جوع».

ويلفت الى ان «الأوضاع الصحية ليست أحسن حالاً في مخيم اليرموك حيث لا توجد مستوصفات بمعناها التقليدي، وما هو متوافر يطلق عليه مجازاً اسم مستوصفات صحية تؤمن الحد الأدنى من الرعاية للحوامل والرضع وبعض الأدوية للأمراض المزمنة والاطفال وبعض اللقاحات غير الكافية وعدد قليل من الأدوية والمضادات الحيوية التي تُؤمّن جميعها عن طريق تجار الدم في السوق السوداء».

والواضح ان مخيم اليرموك في ظل الحصار المفروض عليه من النظام السوري والميليشيات أضحى «سجناً» لمن بقي فيه، وأهله يصارعون للبقاء على قيد الحياة بقليل من الطعام والماء، ومن دون أي أمل بالقدرة على الخروج لان مثل هذه المغامرة ستكون مكلفة.

إذاً، الجوع هو عنوان الأزمة في اليرموك. فحين تسقط امرأة مسنة في طابور الحصول على مساعدات أمام عيون الكاميرات، لا يكون هناك كلام اكثر دلالة على المأساة التي صدمت موزعي المساعدات من المؤسسات الدولية، وسط الدمار الهائل وانقطاع المياه والكهرباء ووسائل الاتصال.

والمضحك المبكي هو خطف مدير مؤسسة اغاثية في اليرموك اخيراً من قبل تنظيم «داعش» في جنوب دمشق، وقد اشترط التنظيم الحصول على مواد غذائية من المطبخ الإغاثي مقابل الإفراج عنه.

المصدر: وكالات



السابق

"انتماء" ورابطة المعلمين تكرم عدد من المعلمين المتقاعدين

التالي

قرار بمعاملة اللاجئ الفلسطيني كالمواطن العراقي


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.