اعتقلت فوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية وصباح اليوم، عشرة فلسطينيين -بينهم امرأة- في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وقالت مصادر إعلامية عبرية، إن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم الثلاثاء (24-3)، ستة مواطنين فلسطينيين من مناطق الضفة الغربية المحتلة بدعوى انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأشار موقع القناة السابعة في التلفزيون العبري، إلى أن قوات الجيش اعتقلت ستة ممّن يصفهم بأنهم مطلوبون لجهاز المخابرات العامة "الشاباك"، وذلك عقب عمليات دهم واقتحامات طالت مناطق مختلفة في الضفة الغربية.

وادّعت القناة العبرية، أن جميع المعتقلين متهمون بممارسة نشاطات مرتبطة بحركة "حماس"، موضحةً أن من بينهم مواطن فلسطيني من مدينة قلقيلية واثنان من بلدة بيتونيا قضاء رام الله، وآخران من مدينة بيت لحم، وأخير من الخليل.

وفي السياق ذاته اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنة مقدسية أثناء زيارتها لزوجها القابع في سجن "إيشل" بمدينة بئر السبع المحتلة.

وأفاد رئيس "لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين" أمجد أبو عصب، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أمس الاثنين، زوجة الأسير قبل دخولها لزيارته في معتقل "إيشل"، برفقة طفلتها البالغة من العمر عامين.

وأضاف أبو عصب، أن الشرطة سمحت لعائلة السيدة المقدسية بأخذ الطفلة، ليصار عقبها إلى اقتياد زوجة الأسير إلى مركز شرطة بئر السبع؛ حيث تم تمديد فترة توقيفها لمدة 24 ساعة.

وكانت القوات الصهيونية المتواجدة على حاجز زعترة العسكري، قد اعتقلت الليلة الماضية شابًّا فلسطينيًّا من بلدة قباطية شمال الضفة الغربية المحتلة، بحجة حيازته لآلة حادة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية مواطنين من محافظتي رام الله وجنين، أحدهما يعاني من إعاقة، ونكّلت القوّات به وعائلته.

وأشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن الاحتلال اعتقل الشّاب محمد محمود محمد، (21 عامًا)، من بلدة بيتوينا في محافظة رام الله، وهو يعاني من إعاقة في إحدى رجليه.

ولفت النّادي إلى أن القوّات شرعت بتوجيه السّلاح إلى رأس والد المعتقل، وعاثت خرابا في أثاث المنزل وحطّمت بابه، علمًا أنه كان قد أمضى ثمانية شهور سابقًا في سجون الاحتلال.

كما واعتقل الاحتلال الشّاب نور الدين حمزة كميل، (19 عامًا)، من قباطية في محافظة جنين، من على حاجز زعترة.