طلبة فلسطين باليمن.. تقطعت بهم الأوصال والسلطة لا تستجيب

منذ 11 سنة   شارك:

 "أنا طالب فلسطيني أدرس في اليمن، والوضع هنا يزداد سوءًا يومًا بعد يوم؛ حيث انقطعت الحوالات البنكية إلى اليمن، ونشهد انقطاعًا تامًّا للكهرباء وتشويشًا في الاتصالات والإنترنت، ولا ننسى القصف المستمر على اليمن في الليل والنهار إضافة إلى الرصاص مضاد الطائرات الراجع والذي قد يقتل".

لم تكن الكلمات السابقة سوى مقطع من مناشدة طالب جامعي فلسطيني تقطعت به السبل في اليمن يطالب الإعلام بنشر مناشدته لكي يتم الاهتمام بقضيتهم والعمل على إجلائهم بأسرع وقت من اليمن.

ويضيف في مناشدته: ".. وطبعًا لا ننسى قلة النوم وقلة الأكل وغيره، ونتمنى أن تنال هذه الرسالة انتباهكم، وأن تحاولوا مساعدتنا من خلال نشر مناشدة للأخ الرئيس لإجلائنا من اليمن في أسرع وقت ممكن، وأتمنى أن يتم نشر المناشدة على القنوات الإذاعية وعلى الإنترنت وفي كل مكان حتى يتم حل مشكلتنا".

وسبق هذه المناشدة -التي تضاف إلى سلسلة مناشدات صدرت عن طلبة فلسطين في اليمن- مناشدة من أهالي الطلبة المبتعثين إلى اليمن من محافظة جنين، عبروا فيها عن استغرابهم من عدم قيام السلطة الفلسطينية بإجلاء أبنائهم من اليمن بعد اندلاع "عاصفة الحزم" وتدهور الأوضاع الداخلية هناك.

الأهالي يتخوفون

وأكد الأهالي في مناشدتهم على استغرابهم من عدم إجلاء أبنائهم من اليمن في ظل المخاطر الجسيمة التي يتعرضون لها بسبب سوء الأوضاع.

وأشاروا إلى أن "أغلب البلدان في العالم عملت على إجلاء رعاياها من هناك باستثناء فلسطين التي لم تتحرك على هذا الإطار"، معربين عن عدم تفهمهم لذلك.

وطالبوا رئيس السلطة محمود عباس بالتدخل لإجلاء أبنائهم المتواجدين في اليمن، وقالوا: "نحن ذوي الطلاب الفلسطينيين باليمن نناشد الرئيس التدخل لإجلاء أبنائنا من هناك".

ويشير محمود ربيع، والد الطالب في كلية الهندسة في جامعة صنعاء علاء، إلى أن العائلة تعيش حالة من القلق منذ اندلاع الأحداث الأخيرة، مطالبًا السلطة بالعمل على إجلاء أبنائهم وتأمين عودتهم لحين انتهاء الأزمة.

وأضاف: "نحن كأهالي لا نستطيع أن نفعل لأبنائنا شيئًا، وحتى إرسال الأموال لهم أصبح متعذرًا، وكل ما نفعله هو الاطمئنان عليهم وتوصيتهم بعدم الخروج من مساكنهم إلى أن تفرج الأوضاع".

أين السلطة؟

يشار إلى أنه يوجد في اليمن 800 طالب فلسطيني يدرسون في مختلف الجامعات اليمنية بين الجامعات الأكاديمية والكليات العسكرية، ويتركز تواجدهم في محافظات صنعاء وعدن والحديدة ومأرب وتعز.

وكان سفير فلسطين في اليمن د.دياب اللوح قال في تصريح صحفي تعقيبًا على شكاوى الطلبة وأهاليهم "إنه يتعذر إخلاء الطلبة في الوقت الراهن لانقطاع المواصلات بين المحافظات وإغلاق المنافذ البحرية والبرية والجوية عقب عاصفة الحزم".

وأشار إلى أن الدول التي أخلت رعاياها أخلتهم قبل إغلاق المنافذ وبالتنسيق مع السلطات السعودية.

ولكن أهالي الطلبة يتساءلون: "لماذا لم يكن هناك خطة إخلاء مبكر كما فعلت غالبية الدول طالما أن كثيرًا من الدول فعلت ذلك؟!".



السابق

الحركة الاسلامية تطلق حملة "الى قرانا نعود" بمناسبة الذكرى الـ67 لنكبة الشعب الفلسطيني

التالي

معركة مخيم جنين.. ملحمة الوحدة والمقاومة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

أم ناظم: دموعُ الانتظارِ وحلمٌ ماتَ في أحضانِ الغيابِ!

في أزقّةِ مخيّمِ شاتيلا، حيثُ تختلطُ رائحةُ الأرضِ المبتلّةِ بدموعِ المنفى، وحيثُ تروي الجدرانُ قصصاً عن اللجوءِ والمقاومةِ، سكنت … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون