مستوطنون يجرفون أراض ويقطعون أشجارا شمال الضفة
منذ 11 سنة
شارك:
أفاد شهود عيان أن جرافات تابعة لمستوطنة "تفوح" الصهيونية المحاذية لحاجز زعترة العسكري شرعت بتجريف أراض زراعية تابعة لبلدة ياسوف شرق مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، بهدف توسعة المستوطنة والتهام المزيد من الأراضي الزراعية حولها.
وأكد الباحث خالد معالي في بيان له الأربعاء (12-3)، أن مستوطنة "تفوح" لم تتوقف يوما عن أعمال التوسع الاستيطاني وربطها ببؤر استيطانية عشوائية بقربها وهي: رحاليم A، رحاليم B، التي تقع إلى الجنوب الشرقي من القرية بين قرية ياسوف واسكاكا.
ولفت إلى حرمان مزارعي ياسوف من دخول أراضيهم الزراعية والعناية بأشجار زيتونهم المحاذية للمستوطنة، والتي تقع بين حاجز زعترة والمستوطنة، حيث يوجد أيضا معسكر للجيش محاذٍ للحاجز والمستوطنة.
وأشار معالي إلى أن مستوطنة "تفوح" أقيمت عام 1982 على حساب أراضي بلدات: ياسوف واسكاكا وجماعين ومرده وحواره، وتطل على حاجز ومفرق زعترة الذي يفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وكذلك الطريق الذي يؤدي إلى الأغوار الوسطى.
وبين أن سكانها هم من المتدينين المتطرفين أتباع المتطرف "مائير كهانا" الذي قتل في الولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات، والذي كان يدعو أتباعه إلى طرد العرب الفلسطينيين من أرضهم فلسطين إلى الخارج.
وفي السياق، واصل المستوطنون الصهاينة استهداف شجر الزيتون، حيث قام عدد منهم بقطع عدد من أشجار الزيتون الرومي في المنطقة الشمالية الشرقية من أراضي قرية بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، كما أتلفوا عددا آخر.
وقال شهود عيان، إن المستوطنين استغلوا قرب مستوطنتهم "برخاه" من حقول الزيتون، وقاموا بتقطيع أغصان وإتلاف العديد من الأشجار، بواسطة مناشير آلية كانت معهم مساء أمس.
وأكد الشهود أن قوات من الجيش حضرت لحماية المستوطنين بعد اكتشاف أمرهم من قبل المزارعين الفلسطينيين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
أضف تعليق
قواعد المشاركة