تواصلت في العديد من المناطق وفي المخيمات الفلسطينية الاعتصامات تضامنا مع مخيم اليرموك في سوريا،

ودعت المجتمع الدولي والجامعة العربية ومنظمة التحرير الى التحرك سريعاً لانقاذ المخيم والى حياده لان «الوجود الفلسطيني في سوريا مهدد بشكل خطير».

في صور، أقيم امام مركز الصليب الأحمر الدولي، اعتصام تضامني، نظمته اللجان الأهلية الفلسطينية والمؤسسة اللبنانية لحقوق الانسان شاهد ولجنة فلسطينيي سوريا في لبنان ولجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان. ورفعت لافتات تطالب بوقف الحرب المدمرة على المخيم.

وسلم محمود حنفي ممثل الصليب الأحمر الدولي رياض دبوق مذكرة طالب فيها بتحييد المدنيين في اليرموك، والحكومة السورية بفتح منافذ إنسانية لادخال المساعدات، واعتبار اليرموك منطقة كوارث وحروب ودعوة كافة العناصر المسلحة غير الفلسطينية للخروج من المخيم.

كما طالبت المذكرة وكالة الأنروا بأخذ دورها الحيوي لمساعدة سكان المخيم وبأن تعلن منظمة التحرير حالة طوارئ وطنية فلسطينية لمساعدة اليرموك. واشارت المذكرة الى ان الوجود الفلسطيني في سوريا بات مهددا بشكل خطير.

وأشار دبوق الى ان الوضع في اليرموك صعب ومعقد وان اتصالات تجري مع الهلال الأحمر السوري لتنسيق الجهود لادخال المساعدات.

وفي مخيم الرشيدية، نفذ التجمع الشبابي «سواعد» اعتصاماً بحضور أمين سر حركة فتح في منطقة صور توفيق ابو عبد الله ونازحين من مخيمات سوريا.

وألقى أحمد معن كلمة «سواعد«، فحمل المجتمع الدولي والامم المتحدة والجامعة العربية مسؤولية ما يحصل في اليرموك، وتساءل ما اذا كان هناك مخطط لضرب المخيمات الفلسطينية كما حصل مع نهر البارد في لبنان؟.

وفي اقليم الخروب (المستقبل)، اقامت لجنة المتابعة اللبنانية الفلسطينية وقفة تضامنية في ساحة الأقصى في منطقة داوود العلي في سبلين، بمشاركة ممثلين للأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وأبناء المنطقة.

وتحدث جمال غنام، ومحمود قدورة عن لجنة المتابعة فأكد ان ما يتعرض له المخيم وأهله من إعتداءات على يد المجموعات الإرهابية المتطرفة وعلى رأسهم داعش، يهدد مستقبل المخيم وحياة أبنائه«. ودعا المجتمع الدولي الى التحرك سريعاً لانقاذ العائلات داخل المخيم وتوفير المساعدات لهم. كما دعا كل القوى والفصائل وخاصة منظمة التحرير الى بذل كل الجهد المطلوب لحفظ مكانة المخيم وحياده عن كل الصراعات.

المصدر: المستقبل