ناشدت عائلات فلسطينية لاجئة في مدينة كلس التركية، المؤسسات والهيئات الحقوقية العمل على تسوية أوضاعها ومد يد العون لها، في محاولة لإخراجها من الظروف السيئة التي تعاينها.

جاء ذلك في بيان وزعته لجنة العائلات الفلسطينية اللاجئة في كلس، والتي تمثل 49 عائلة فلسطينية لاجئة في المدينة.

وقالت اللجنة في البيان "بعد وصولنا إلى تركيا وهروبنا من الجحيم المستعر في سورية ولأسباب مختلفة وخاصة الدمار الحاصل في مخيماتنا، تقطعت بنا السبل بعد تخلي الجهات التي كانت تدعي تمثيلنا ومسئوليتها اتجاهنا".

وأضافت "انتهينا إلى خيارين لا ثالث لهما؛ إما النفي إلى مخيم (ماردين) سيئ الصيت والسمعة أو العودة إلى مناطق سيطرة المعارضة في سورية التي تشهد مجازر وقصفًا وتدميرًا".

يذكر أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين قد فروا من سورية إلى تركيا بسبب قصف مخيماتهم ودخولها في الصراع الدائر؛ حيث تشير إحصائيات غير رسمية إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في تركيا يتراوح ما بين 3 و5 آلاف لاجئ.

ويعاني هؤلاء من صعوبات معيشية لها علاقة بالعمل واللغة والوضع القانوني، مما يدفع بعضهم مضطرين لركوب "قوارب الموت" المتوجهة للدول الأوروبية بحثاً عن سبل حياة كريمة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام