العشرات من نساء مخيم اليرموك يتظاهرن تنديداً بالقصف والحصار

منذ 11 سنة   شارك:

 خرجت العشرات من نساء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، يوم أمس، في مظاهرة نددن فيها بالقصف العنيف بالبراميل والصواريخ التي استهدفت منازل المدنيين في المخيم أول أمس والتي أدت إلى وقوع ضحية وعدد من الجرحى، بالإضافة إلى دمار هائل في المنازل والممتلكات.

فيما أكدت النساء على بقاء اللاجئين في المخيم بالرغم من الظروف الإنسانية السيئة داخله حيث وصل سعر ربطة الخبز أكثر من "10$".

كما طالبت النساء برفع الحصار المشدد عن اليرموك وإعادة المياه والتيار الكهربائي، داعين محمود عباس ووفد منظمة التحرير إلى دخول المخيم والاطلاع على أوضاع المحاصرين والتحرك الجاد لوضع حد لمعاناة المخيم.

وعلى صعيد آخر طالب أبناء مخيم السبينة بفتح الطريق أمام عودتهم لمنازلهم وذلك بعد استمرار الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له بمنعهم من العودة إلى منازلهم لليوم (536).

حيث كانوا قد أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل، وتشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80% من المخيم مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وهو ما يشكل المدخل الغربي للمخيم.

أما الأهالي النازحين فلم تتوقف معاناتهم على ترك منازلهم، بل تجاوزت ذلك لتشمل كل حياتهم التي تحولت إلى مأساة بسبب الظروف الاقتصادية وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية، وتحت تأثير الحرب وسوء الأحوال الاقتصادية هاجر الكثير من أبناء المخيم خارج سورية، وتشير تقديرات الأونروا إلى نسبة اللاجئين من مخيم السبينة إلى لبنان قد بلغت" 8.21 % "من إجمالي اللاجئين هناك البالغ عددهم قرابة الخمسين ألف لاجئ.

وبالانتقال إلى لبنان حيث أكد المنسق العام للحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية – انتماء " ياسر قدورة" خلال كلمته التي ألقاها، أول أمس، أثناء انطلاق فعاليات الحملة من مدينة صيدا اللبنانية على ضرورة رفع الحصار عن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية واحترام الوجود الفلسطيني وتحييد المخيمات الفلسطينية عن الأحداث هناك.

داعياً الحكومة اللبنانية والجهات المعنية إلى تسوية أوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سورية القانونية والإنسانية لحين تتحقق عودتهم الى مخيماتهم في سورية التي تشكل محطة على طريق العودة الى ديارهم في فلسطين.



السابق

مخابز بغزة تستخدم مياه "الحنفية" الملوثة بالنترات المسببة للسرطان

التالي

جنود يعترفون: ارتكبنا جرائم بغزة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون