للمسنين مركزهم في مخيم برج البراجنة

منذ 11 سنة   شارك:

 على الرغم من الأوضاع الصعبة التي تعاني منها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، تستمر بعض المبادرات في الاهتمام بالأهالي بطريقة أو بأخرى. ومن ذلك "مركز مجدو والجليل" في مخيم برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية، الذي يضمّ الكثير من الأنشطة الرياضية والترفيهية، ويخصص جانباً من اهتماماته لكبار السن.

وعن ذلك، تقول رئيسة المركز تمام عبد اللطيف إنّه أنشئ عام 1978، لكن بفعل الحروب الداخلية أقفل سريعاً. وأعيد افتتاحه بعد انتهاء الحرب الأهلية، في منتصف التسعينات تحديداً.

يضم المركز فريقين لكرة القدم، هما مجدو والجليل. كما يضمّ صالة مجهزة بأدوات رياضية خاصة بالنساء والفتيات من مختلف الأعمار. وهناك يوم واحد أسبوعياً مخصص للمسنات اللواتي يرغبن بممارسة الرياضة، وعددهن 25. أما الشباب فيمكنهم ممارسة ألعاب البلياردو وكرة الطاولة.

وعدا عن الرياضة، يضم المركز فريق إطفاء مجهز بالمعدات اللازمة. كما توجد فيه آلات موسيقية خاصة بفرقة الكشافة التي كانت تابعة له، إلا أنه بعد وفاة مؤسسه عرسان الهابط، توقفت الفرقة عن العمل. وتشير عبد اللطيف إلى أنّ المركز يخطط لإعادة إحياء الفرقة. كما يضم المركز قسماً لتعليم الموسيقى، لكنه متوقف حالياً لعدم وجود معلمين. لكنّه ينظم أيضاً أنشطة مخصصة للأطفال، بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات دولية.

وبخصوص المسنين أيضاً، يخصص لهم المركز رحلات ترفيهية، خصوصاً في المناسبات الوطنية الفلسطينية. ومن ذلك الرحلات إلى الحدود اللبنانية - الفلسطينية.

وفي المركز أيضاً دورات تدريبية للفتيات والنساء في الخياطة اليدوية والتطريز، تؤمّن مستلزماتها من خيطان وقماش مجاناً أيضاً. وبعد انتهاء الدورات يتم عرض الإنتاج في معرض لبيعه. ويعود الريع للمركز من أجل الاستمرار في دورات أخرى. كما يضم المركز مشروعاً للرسم على الأكواب الخاصة بالأفراح.

وتلفت عبد اللطيف إلى أنّ المركز ينظم ندوات ومحاضرات صحيّة، بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وبإشراف متخصصين. وترتبط الندوات بالنظافة والصحة الإنجابية. وتهدف إلى نشر الوعي الصحي بين أوساط النساء الفلسطينيات داخل المخيم.

وتشير عبد اللطيف إلى أنّ أهم أنشطة المركز ما يتعلق بالتراث الفلسطيني. وعن ذلك تقول: "ننظم معارض تراثية خاصة بالملابس والأدوات الفلسطينية، كي يبقى هذا التراث حاضراً بين الأجيال. فمن واجبنا الحفاظ على تراثنا، وتعريف الجيل الجديد به، وبالأدوات التي كان يستخدمها أهلنا في فلسطين قبل نكبة العام 1948".

المصدر: العربي الجديد



السابق

السويد ترد «جميل السلطة» وتضع العلم الفلسطيني رمزًا لـ«الإرهاب»

التالي

حمود: «انتماء» لم تعد مجرد حملة بل أصبحت ثقافة راسخة لدى عموم شعبنا الفلسطيني


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

42 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا !!!

من الصعب على الذاكرة بعد مرور 42 عاماً على المجزرة، استرجاع أدق التفاصيل التي تبدو ضرورية لإعادة تقييم مجريات الأحداث، والخروج مع … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون