ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنّ من تبقى من اللاّجئين الفلسطينيين من سوريا إلى مصر يعيشون أوضاعاً قانونية غير واضحة، وذلك بالتّزامن مع التوترات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد.

حيث أنّ الأمن المصري يرفض إعطاء اللاجئين الفلسطينيين السوريين أي إقامات بالرغم من استيفاء الشروط الرسمية لإصدار تلك الإقامات، ودائماً ما تكون الحجة وفق العديد عدد من اللاجئين "أنّ الموافقات الأمنية لم تصل بعد". فيما تزداد معاناتهم وسط ارتفاع الأسعار، وعدم توافر فرص العمل.

تلك الظروف المعيشية الصعبة أجبرت المئات من الفلسطينيين على المجازفة بركوب قوارب الموت للوصول إلى أوروبا وذلك طلباً للحياة الكريمة والاستقرار الذي فقدوه في مصر.

يشار إلى أنّ السللطات المصرية حالياً تمنع دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى أراضيها.