المشاركون بمسيرة حيفا-الأقصى يقطعون نصف المسافة
استأنف المشاركون في مسيرة المشي على الأقدام من حيفا إلى المسجد الأقصى المبارك، رحلتهم صباح الاثنين من بلدة "زيمبر" بالمثلث الشمالي، والتي كانت نقطة استراحتهم الليلة الماضية.
وقال المنسق الإعلامي لشؤون القدس والأقصى " كيوبرس" محمود أبو العطا لوكالة "صفا": إن المشاركون بالمسيرة انطلقوا صباح اليوم من زيمبر، نحو قلنسوة التي كانت أول استراحة لهم خلال اليوم، وسيستمرون وصولاً إلى الطيبة، ثم إلى مدينة الطيرة، حيث سيبيتون فيها.
وأكد أنه وبانتهاء اليوم يكون المشاركين بالمسيرة قد قطعوا نصف المسافة نحو المسجد الأقصى، أي 100 كم.
وأضاف أن المتبقي للمسيرة حتى تصل الأقصى وفق المخطط له 3 أيام، ومن المقرر أن يصلوا مع صلاة ظهر يوم الخميس للأقصى.
وعن أثار اقتطاع هذه المسافات على بعض المشاركين بالمسيرة، أفاد أبو العطا أن معظمهم يعانون من ألام في القدمين والظهر، بسبب كثرة المشي، خاصة وأن بينهم مسنين، ولكنهم مصّرون على استكمال المسيرة وصولاً للأقصى المبارك.
وأشار إلى أن مسعفين يرافقون المشاركين بالمسيرة، والبالغ عددهم 22 شخصًا، بالإضافة إلى التحاق عدد كبير من أهالي الداخل واقتطاعهم محطات معينة مع المسيرة في البلدات التي تمر فيها.
كما أكد وجود ترحيب وحفاوة من أهالي البلدات التي يصلونها في كل ساعة.
وفيما يتعلق بالمعيقات الإسرائيلية للمسيرة، نوه إلى أن بعضًا منها وضعتها سلطات الاحتلال خلال المحطات السابقة، ولكن منظمو المسيرة تجاوزوها، وهناك إصرار ثابت ويقين للوصول إلى الأقصى.
وشدد على أن المشاركين بالمسيرة سيُستقبلون بأجواء احتفالية في المسجد الأقصى، مبينًا أن هناك استعدادات شعبية لذلك ، وللدخول مع المشاركين إلى المسجد، والذين سيسجدون شكرًا لله داخله.
وكانت المسيرة التي تنظمها الحركة الإسلامية، انطلقت صباح السبت من مسجد الحاج عبد الله أبو يونس بحي الحليصة بمدينة حيفا، بمشاركة رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح.
وتحمل المسيرة عدة رسائل أهمها "نشكل من أرواحنا وأنفسنا درعًا بشريًا لحماية المسجد الأقصى والقدس من انتهاكات الاحتلال بحقهما"، كما قال الشيخ صلاح الذي يقودها.
المصدر: وكالة صفا
أضف تعليق
قواعد المشاركة