ختار فنانون تشكيليون أردنيون الحاج غالب البرغوثي والد الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني عبد الله البرغوثي أن يفتتح معرضهم الذي حمل عنوان "فلسطين- حكاية ولون"، لينقل معاناة ومكافحة ونضال الشعب الفلسطيني وما يقدمه من تضحية من أجل إنهاء الاحتلال واستعادة أرضه.

المعرض أقيم الثلاثاء في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية عمان، ويستمر حتى 14-5-2015، بمشاركة 29 رساما تشكيليا قدم كلٌّ منهم لوحتين من أعماله حول فلسطين، وبحضور نخبة من الفنانين التشكيليين الأردنيين ورجال الفكر والأدب والإعلام.

المعرض نظمته جمعية المرسم الجوال في الأردن، وهو باكورة للمعرض الجوال الدولي الأول للفن التشكيلي، الذي سيجوب عدة دول عربية وعالمية بعد ذلك.

والفنانون المشاركون في المعرض، الذي تنظمه جمعية المرسم الجوال في الأردن، هم: أحمد الخطيب، أحمد صبيح، أمين الدومي، حسن العمري، حسين القيسي، خالد البدور، خالد المعازي، خلدون أبو طالب، خليل الكوفحي، خولة صيدم، ريم الغوطي، سوزان جمعة، سوسن شحادة- فلسطين، ضياء مصلح- فلسطين، عبدالهادي جبرين، عمر البدور، فاتن أبو داوود، محمد القدومي، محمد راغب، محمد خضير، مرام حسن، مي جاسم، نهلة آسيا، نياز المشني، هالة أبو ليلى، هناء البدور، واصف المومني، ووصال زيدان.

وقال الفنان عمر بدور، أحد المشاركين والمنظمين، لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن "هذا باكورة للمعرض للجوال الدولي الأول للفن التشكيلي، والذي سيجوب عدة دول عربية وعالمية، الهدف منه تعزيز الانتماء والهوية الفلسطينية والثقافة في وجدان الفنانين الأردنيين".

وتنوعت اللوحات التي بلغ عددها قرابة 60 لوحة بين الرسم التجريدي والتعبيري والانطباعي، وكلها تنقل معاناة الشعب الفلسطيني الرازح تحت ظلم الاحتلال الصهيوني، كما عكست معاناة الأسرى بدءا من خيط الافتتاح الذي لم يكن تقليديا إذ جاء على شكل سلسلة تتذيلها الأقفال، كما نقلت الصور تاريخ القضية الفلسطينية عبر السنوات.

ويلاحظ الزائر للمعرض الفنانين وهم يقفون أمام لوحاتهم وحولهم ثلة من الزائرين يشرحون لهم ما تعنيه لوحاتهم، ويجيبون على استفساراتهم حول رسوماتهم الجميلة والمعبرة.

و"المرسم الجوال" جمعية تهتم بالفن التشكيلي خصوصا وبالثقافة الفنية ورعاية الإبداع والمبدعين عموما، وهي مؤسسة ثقافية اجتماعية تطوعية غير ربحية ولا حزبية، وتضم بين صفوفها فنانين تشكيليين من مختلف المحافظات في المملكة.

وتهدف الجمعية إلى إقامة المعارض التي تجسد نضال الشعب الفلسطيني وطموحاته من أجل استعادة دولته، كما تهدف إلى تمثيل الأردن تشكيليا على المستويين العربي والعالمي من خلال الأعمال الفنية التي تتناسب مع ثقافة البلد وحضارته.