بمناسبة حلول "الذكرى السابعة والستين لاحتلال بيسان وطرد اهلها"، نظمت جمعيّة الدفاع عن حقوق المهجرين ولجنة اهالي بيسان والقضاء، مساء الثلاثاء، امسية حاشدة في مركز ابن سينا بمدينة الناصرة، حول " مدينة بيسان والنكبة الفلسطينية " ، من خلال محاضرة للبروفيسور مصطفی كبها بعنوان :"قصة مدينة اسمها بيسان: المبنى السكاني والعمراني والتاريخ ".

وتخللت الامسية مشاركات حية من أهالي المدينة وقضائها،والذين تحدثوا عن " الحياة الرغيدة التي عاشها أهلها هناك انتقالا الی لحظات التهجير وما بعدها ". وايضا تحدث المحامي سليم واكيم حول ما يسمی " بقانون أملاك الغائبين "، وايضا كلمة لمساعد رئيس بلدية الناصرة سالم شرارة ، الذي رحب بالحضور واكد على ان " جميع مراكز بلدية الناصرة مفتوحة امام الجميع لتنظيم الامسيات والبرامج الثقافية ". وشملت الامسية ايضا معرض صور للمدينة لفتحي ابو رضا -العيادي، بالاضافة لفقرات فنية ملتزمة.

التأكيد على حق العودة وعودة جميع اللاجئين

وتم التأكيد في الأمسية من قبل عريفة الأمسية رلى مزاوي ،انه " تشكلت جمعية الدفاع عن المهجرين في العام 1992 بعد انعقاد مؤتمر السلام في مدريد ، ومنذ ذلك الحين عملت على تنفيذ لجان محلية للمهجرين في العديد من القرى المهجرة ".

وكذلك تحدث سليم فحماوي نيابة عن جمعية الدفاع عن المهجرين " ودورها الفعال في كسر حاجز الخوف والرعب ،والمطالبة بحقنا بالعودة الى بلدنا التي هجرنا منها ،ونحن في هذه الأيام نقوم بمشروع احياء ذكرى مجزرة قرية الطنطورة ولا يستغرب احد حتى هذه اللحظة بان اهل البلد يرفضون الحديث عن المجزرة لكونهم لا زالوا مرعوبين مما حصل" .

وسرد رجا عودة احد مهجرين بيسان ما حصل معه وكيف خرج من بيته وهو في جيل صغير جدا ، ومن ثم انتقل للعيش في الناصرة ،واكد على أهمية " حق العودة الى ديارهم وعودة جميع اللاجئين" .