أطلق إعلاميون فلسطينيون في لبنان حملة إعلامية تستمر لعشرة أيام تضامنا مع مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطنيين جنوبي البلاد تحت عنوان "مخيم عين الحلوة..قضية وليس ساحة".

وبحسب القائمين على الحملة فإنها تهدف إلى "التضامن مع المخيم، ودعم مسيرة الأمن والاستقرار فيه، والدفاع عن وجوده وهويته الوطنية، ضد أعمال التخريب، والقتل، والإخلال بالأمن، التي تستهدف المخيم".

ضد التحريض
ويلفت منسق الحملة وليد كيلاني إلى أن توقيتها يأتي "بعد عمليات التشويه والتحريض والشيطنة المستمرة ضد المخيم"، في إشارة الى تقارير إعلامية ومواقف لقوى سياسية لبنانية تعتبر المخيم مصدرا لمجموعات مسلحة تعمل في لبنان، وتحمله مسؤولية أحداث أمنية تشهدها البلاد.

ويضيف كيلاني في حديث لـ"عربي21"، أن هذا التحرك من قبل الإعلاميين يهدف كذلك إلى التأكيد على أن "عين الحلوة هو قضية وعنوان للوجود الفلسطيني وليس ساحة للصراعات".

ويؤكد الكيلاني على انفتاح المخيم على المحيط اللبناني، "إلا أننا نسعى من خلال الحملة التشديد على رفض سياسة المحاور ورفض تحويل المخيم إلى ساحة للصراعات المحلية والإقليمية ".

دعم الأمن والاستقرار
كما يسعى التحرك حسب كيلاني إلى دعم المبادرة الفلسطينية التي انطلقت في شهر آذار/مارس العام الماضي تحت عنوان الأمن اللبناني-الفلسطيني المشترك، و"دعم مسيرة الأمن والاستقرار في المخيم، ورفض الاقتتال والعنف والتحريض والاغتيال والتفجير".

وتطالب الحملة من خلال تحركها الدولة اللبنانية بتحقيق مطالب أهالي المخيم، وأهمها تخفيف الإجراءات الأمنية، وتسهيل حركة الاهالي بالاضافة إلى تحسين الخدمات والسماح بإدخال مواد الإعمار ومعالجة قضية مذكرات التوقيف والمطلوبين.

ويختم منسق الحملة بالإشارة إلى أن تحركهم سيشمل توزيع مقالات وتقارير عن المخيم، ولوحات فنية، وعبارات سياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إضافة الى تنظيم جولة للإعلاميين في المخيم لنقل معاناة اللاجئين الفلسطينيين.