أطلق عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في اليونان، تم إنقاذهم من الغرق أثناء محاولتهم الوصول إلى اليونان، واحتجزتهم السلطات اليونانية وحققت معهم على مدار يومين متتالين ومن ثم تم إطلاق سراحهم؛ نداء استغاثة جراء ما يعيشونه من أوضاع معيشية صعبة خصوصاً بعد فقدانهم لممتلكاتهم أثناء إنقاذهم.

وذكر تقرير لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، الثلاثاء، أن جهة إغاثية قدمت للاجئين الفلسطينيين السوريين في اليونان المساعدة لفترة محدودة وأبلغتهم أنها غير قادرة على الاستمرار في مساعدتهم، الأمر الذي يزيد من معاناتهم.

وبحسب شهادة أحد المهجرين؛ فإن "السلطات اليونانية أفرجت عنهم وأن وضعهم كان مأساويا لولا تدخل إحدى المؤسسات الخيرية التي تكفلت بأجور اقامتهم بأحد الفنادق في اليونان، ولكن المؤسسة ولأسباب مالية لم تعد قادرة على دفع تكاليف إقامتهم في الفندق مما يعني بأنهم مهددون بالنوم في العراء هم وأطفالهم ونساؤهم".

وأضاف: "إننا نناشد كافة الأطراف المعنية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية التدخل من أجل حل مشكلتنا وايجاد مأوى آمن لنا".

وفي السياق ذاته؛ قالت مجموعة العمل إنه ورد إليها أنباء عن وصول عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى السواحل الإيطالية قادمين من ليبيا.

أما في لبنان؛ فيشير التقرير إلى اللاجئين الفلسطينيين، الذين نزحوا عن مخيماتهم في سورية، يعيشون حالة من التوتر والقلق خاصة بعد توتر الأوضاع في مخيم المية والمية حيث اندلعت إشتباكات عنيفة داخل المخيم أدت إلى وقوع عدد من الضحايا والجرحى.

وأكد التقرير أن "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" وثقت ضحيتن جديدتين قضتا يوم الاثنين 7-4-2014 في سورية، حيث قضى "محمد خالد الجودي" إثر الاشتباكات التي اندلعت قرب بلدة "عزيزة" بمدينة حلب، الجدير ذكره أن "الجودي" هو أحد عناصر اللجان الشعبية في مخيم النيرب والتابعة للجيش السوري.

كما قضى "أيمن قاسم الكردي" في العقد الخامس من العمر نتيجة نقص الرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك.

فلسطين أون لاين