وجّه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل كتاباً الى الوفد الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس والى رؤساء الوفود العربية، والى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، والى رئيس الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري الذي انعقد في القاهرة أول من أمس، أعرب خلاله عن «تحفظه عما حصل واعتراضه على القرار الصادر بشأن الدعم العربي للقضية الفلسطينية، إذ إن هذا القرار الذي اعتمده الاجتماع المذكور لم يتضمن في فقراته التقريرية الإشارة الى حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، أو أقله رفض توطينهم في لبنان. واكتفى القرار بتضمين حق العودة منقوصا ًعما جاء في المبادرة العربية في فقرتها الرابعة وورد فقط في إحدى فقرات ديباجة القرار وليس في متنه».

وطالب باسيل في كتابه بـ «تصحيح الأمر لجهة إدراج عبارة «رفض توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان» في متن القرار»، مشدداً على أن «القرار بصيغته الناقصة هذه، لا ينتقص قيد أنملة من حق لبنان المقدس في رفض التوطين».

واستقبل باسيل مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا إيمانويل بون، ومنسق برنامج استقبال اللاجئين السوريين في فرنسا ريشار ديدييه، وسفير فرنسا في لبنان باتريس باولي، وتطرق البحث الى العمل الديبلوماسي الفرنسي، وإمكان استضافة فرنسا لعدد من النازحين السوريين في لبنان.

والتقى سفيرة النمسا في لبنان أورسولا فارنغر، وبحث معها في إمكانية اشتراك الشركات النمساوية في التنقيب عن النفط في البر اللبناني، وفي موضوع أسلحة الدمار الشامل في المنطقة.

وعرض مع الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «اسكوا» ريما خلف لنشاطات البرنامج. واطلع من رئيس برنامج الأغذية العالمي عماد عثمان صالح، على سير عمل البرنامج في لبنان.

المصدر: المستقبل