دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبناء الشعب الفلسطيني في منطقة صور، وكذلك الفلسطينيين النازحين من مخيمات سورية لأوسع مشاركة جماهيرية في التحركات الاحتجاجية المنددة بسياسة تقليص خدمات الأنروا .

واعتبرت الجبهة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي في بيروت، وصلت "قدس برس" نسخة منه الجمعة (12|6)، أن الاستمرار في سياسة تقليص الخدمات التي تتصاعد وتيرتها يوماً بعد يوم، والتي تشمل القطاعات كافة، نتيجة عدم إيفاء الدول المانحة بالتزاماتها المالية، وفي ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، تُنذر بتداعيات كارثية لا تحمد عقباها.

وأضاف بيان الجبهة: "إن مؤسسة الأونروا التي أنشئت بقرار دولي، نتيجة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، بسبب الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية عام 1948، مطالبة بالاستمرار في تحمل مسؤولياتها لحين تمكن الشعب الفلسطيني من العودة الى أرضه ودياره التي اقتلع منها، بدعم من الدول الاستعمارية، وتحت سمع العالم وبصره، مشددة على أنه من غير المسموح تحويل اللاجئين الفلسطينيين إلى متسولين على قارعة الطريق، وهم الذين قدموا آلاف الشهداء، والجرحى والمعتقلين من أجل الحرية والعودة إلى ديارهم".

وتوجهت الجبهة بندائها إلى أبناء الشعب الفلسطيني لرفع الصوت عالياً في وجه كل من يحاول حرمانه من حقوقه، والتعبير عن ذلك بالوسائل الحضارية، ومن خلال المشاركة الكثيفة في سلسلة التحركات الجماهيرية المنوي تنفيذها في المناطق والمخيمات كافة، والبقاء على أتم الجهوزية للتحرك كلما دعت الحاجة.