توفّي الطفل الفلسطيني منير مازن حزينه (5 سنوات) النازح من مخيم اليرموك إلى لبنان يوم أمس في مستشفى المقاصد في بيروت، بعد إصابته بطلق ناري طائش في رأسه أثناء تشييع حزب الله أحد قتلاه في سورية في الضاحية الجنوبية في بيروت الأربعاء الماضي.

وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قد أصدرت الأربعاء الماضي يوم وقوع الحادثة بياناً أعلنت فيه أنها لن تتوانى عن ملاحقة مطلقي النار، معلنةً أنه تمّ ﻣﻌﺮﻓﺔ هوﻳﺎﺕ بعض ﺍﻟﻤﺮتكبين ﻭﺗﺠﺮﻱ ﻣﻼحقتهم ﻟتسليمهم ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀاء المختص.

يشار إلى أنّ منير هو الإبن الأصغر في العائلة المؤلفة من ثلاثة أبناء، حيث نزح الى لبنان منذ سنتين ونصف السنة تقريباً بعد تأزم الأوضاع في مخيم اليرموك.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان بحسب إحصائيات الأونروا حتى نهاية تشرين الثاني 2014 نحو 44.5 ألف لاجئ، بما يعادل 12720 عائلة تتوزع على المناطق الخمسة في المدن اللبنانية بنسب متفاوتة.